____________________
قال أمين الاسلام الطبرسي في مجمع البيان قيل: معنى «الجار ذي القربى»:
الجار القريب في النسب، «والجار الجنب»: الجار الأجنبي الذي ليس بينك وبينه قرابة. عن ابن عباس وجماعة. وقيل: المراد به الجار ذي القربى منك بالإسلام، والجار الجنب: المشرك البعيد في الدين فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: الجيران ثلاثة: جار له ثلاثة حقوق: حق الجوار وحق القرابة وحق الإسلام، وجار له حقان: حق الجوار وحق الإسلام، وجار له حق الجوار وهو المشرك من أهل الكتاب. وقال الزجاج: الجار ذي القربى: الجار الذي يقاربك وتقاربه ويعرفك وتعرفه، والجار الجنب: البعيد، قال: ولا يجوز أن يكون المراد بذي القربى القريب من القرابة لأنه قد سبق ذكر القرابة والأمر بالإحسان إليهم بقوله:
وبذي القربى ويمكن أن يجاب عنه بأن يقال هذا جائز وإن كان قد سبق ذكر القرابة لأن الجار إذا كان قريبا فله حق القرابة والجوار، والقريب الذي ليس بجار له حق القرابة حسب فحسن إفراد الجار القريب بالذكر انتهى (1).
وأما الصاحب بالجنب فليس المراد به الجار بل قيل هو الرفيق في أمر حسن كتعلم وصناعة وسفر لأنه صحبك وحصل بجنبك ومنهم قعد بجنبك في مسجد أو مجلس، وقيل: هو المنقطع إليك يرجو نفعك ورفدك، وقيل: هو الخادم يخدمك، وقيل:
هو المرأة، والأولى حمله على الجميع.
وفي الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه (2).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: الله الله في جيرانكم فإنه وصية نبيكم، ما زال يوصيني بهم حتى ظننت أنه سيورثهم (3).
الجار القريب في النسب، «والجار الجنب»: الجار الأجنبي الذي ليس بينك وبينه قرابة. عن ابن عباس وجماعة. وقيل: المراد به الجار ذي القربى منك بالإسلام، والجار الجنب: المشرك البعيد في الدين فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: الجيران ثلاثة: جار له ثلاثة حقوق: حق الجوار وحق القرابة وحق الإسلام، وجار له حقان: حق الجوار وحق الإسلام، وجار له حق الجوار وهو المشرك من أهل الكتاب. وقال الزجاج: الجار ذي القربى: الجار الذي يقاربك وتقاربه ويعرفك وتعرفه، والجار الجنب: البعيد، قال: ولا يجوز أن يكون المراد بذي القربى القريب من القرابة لأنه قد سبق ذكر القرابة والأمر بالإحسان إليهم بقوله:
وبذي القربى ويمكن أن يجاب عنه بأن يقال هذا جائز وإن كان قد سبق ذكر القرابة لأن الجار إذا كان قريبا فله حق القرابة والجوار، والقريب الذي ليس بجار له حق القرابة حسب فحسن إفراد الجار القريب بالذكر انتهى (1).
وأما الصاحب بالجنب فليس المراد به الجار بل قيل هو الرفيق في أمر حسن كتعلم وصناعة وسفر لأنه صحبك وحصل بجنبك ومنهم قعد بجنبك في مسجد أو مجلس، وقيل: هو المنقطع إليك يرجو نفعك ورفدك، وقيل: هو الخادم يخدمك، وقيل:
هو المرأة، والأولى حمله على الجميع.
وفي الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما زال جبرئيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه (2).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: الله الله في جيرانكم فإنه وصية نبيكم، ما زال يوصيني بهم حتى ظننت أنه سيورثهم (3).