____________________
لو عطف بالواو جاز أن لا يكون سائلا إيجاب مثل أجر أحدهما له فلا يجاب فيه فلما جاء بأو علم أن الراغب في إيجاب مثل أجر أحدهما هو في إيجاب مثل أجرهما جميعا أرغب فهو من قبيل دلالة النص، وفي هذه الفقرة من الدعاء إيذان بسعة فضل الله وعموم جوده وإحسانه الذي تقصر العقول عن إدراك ساحل بحره فإنه لو لم يجز أن يعطي سبحانه مثل أجر من عمل له من لم يعمل لما صح الدعاء بذلك والله ذو الفضل العظيم.
إيثار صيغة المتكلم مع الغير على أن حقيقة التوبة تقتضي صيغة المتكلم وحده إما لملاحظة جميع قواه وحواسه الظاهرة والباطنة أو للإشعار بأنه واحد من التائبين نفيا لتوهم ادعاء التفرد بها أو للتوصل إلى قبول توبته بإدراجها في جملة توبة غيره ممن تقبل توبته، وعرض الجميع صفقة واحدة لئلا يتوزع قبولا وردا إذ كان تبعيض الصفقة قد نهى سبحانه عنه عباده فهو أولى بعدم تبعيضها أو للإشعار باشتراك سائر الموحدين له في الحالة العارضة له بناء على تعاضد الأدلة الملجئة إلى ذلك.
والسرور: الفرح وجعل اليوم سرورا من باب إطلاق الأمر على باعثه أو إطلاق اسم الحال على المحل.
والملة: الدين، ولا يستعمل إلا في جملة الشرائع دون آحادها فلا يقال: للصلاة ملة بخلاف الدين، وفي إضافتها إلى الله سبحانه في قوله عليه السلام: «أهل ملتك» إبطال لقول الراغب إن الفرق بين الدين والملة أن الملة لا تضاف إلا إلى النبي الذي تسند إليه نحو: «اتبعوا ملة إبراهيم» ولا تكاد توجد مضافة إلى الله ولا
إيثار صيغة المتكلم مع الغير على أن حقيقة التوبة تقتضي صيغة المتكلم وحده إما لملاحظة جميع قواه وحواسه الظاهرة والباطنة أو للإشعار بأنه واحد من التائبين نفيا لتوهم ادعاء التفرد بها أو للتوصل إلى قبول توبته بإدراجها في جملة توبة غيره ممن تقبل توبته، وعرض الجميع صفقة واحدة لئلا يتوزع قبولا وردا إذ كان تبعيض الصفقة قد نهى سبحانه عنه عباده فهو أولى بعدم تبعيضها أو للإشعار باشتراك سائر الموحدين له في الحالة العارضة له بناء على تعاضد الأدلة الملجئة إلى ذلك.
والسرور: الفرح وجعل اليوم سرورا من باب إطلاق الأمر على باعثه أو إطلاق اسم الحال على المحل.
والملة: الدين، ولا يستعمل إلا في جملة الشرائع دون آحادها فلا يقال: للصلاة ملة بخلاف الدين، وفي إضافتها إلى الله سبحانه في قوله عليه السلام: «أهل ملتك» إبطال لقول الراغب إن الفرق بين الدين والملة أن الملة لا تضاف إلا إلى النبي الذي تسند إليه نحو: «اتبعوا ملة إبراهيم» ولا تكاد توجد مضافة إلى الله ولا