____________________
والنجوى: اسم من ناجيته إذا ساررته وخاطبته سرا.
وقال الفراء: قد يكون النجوى اسما ومصدرا (1).
وقال الجوهري: نجوته نجوا أي ساررته وكذلك ناجيته وانتجى القوم وتناجوا:
أي تساروا والاسم النجوى (2).
ومعنى اسمع نجواي: أجب دعائي لك سرا وتقبله من قولهم: سمع الله دعاءه أي: أجابه ومنه: سمع الله لمن حمده (3)، لأن غرض السماع الإجابة، وفي الدعاء أعوذ بك من دعاء لا يسمع أي: لا يستجاب (4).
والاستجابة: الإجابة يقال: أجاب الله دعاءه واستجابه بمعنى وليست السين فيه للطلب، قال تعالى: أجيب دعوة الداع (5) وقال ادعوني استجب لكم (6) وفرق بعضهم بين الإجابة والاستجابة فقال: لإجابة عامة والاستجابة خاصة بإعطاء المسؤول.
والخيبة: الحرمان والخسران.
وجبهه بالمكروه كمنعه: لقيه به وأصله من جبهته إذا ضربت جبهته.
ورد السائل ردا: منعه وصرفه محروما لم يعطه شيئا، ومنه: لا ترد السائل ولو بظلف (7).
والمنصرف والمنقلب بفتح العين فيهما مصدران بمعنى الانصراف والانقلاب
وقال الفراء: قد يكون النجوى اسما ومصدرا (1).
وقال الجوهري: نجوته نجوا أي ساررته وكذلك ناجيته وانتجى القوم وتناجوا:
أي تساروا والاسم النجوى (2).
ومعنى اسمع نجواي: أجب دعائي لك سرا وتقبله من قولهم: سمع الله دعاءه أي: أجابه ومنه: سمع الله لمن حمده (3)، لأن غرض السماع الإجابة، وفي الدعاء أعوذ بك من دعاء لا يسمع أي: لا يستجاب (4).
والاستجابة: الإجابة يقال: أجاب الله دعاءه واستجابه بمعنى وليست السين فيه للطلب، قال تعالى: أجيب دعوة الداع (5) وقال ادعوني استجب لكم (6) وفرق بعضهم بين الإجابة والاستجابة فقال: لإجابة عامة والاستجابة خاصة بإعطاء المسؤول.
والخيبة: الحرمان والخسران.
وجبهه بالمكروه كمنعه: لقيه به وأصله من جبهته إذا ضربت جبهته.
ورد السائل ردا: منعه وصرفه محروما لم يعطه شيئا، ومنه: لا ترد السائل ولو بظلف (7).
والمنصرف والمنقلب بفتح العين فيهما مصدران بمعنى الانصراف والانقلاب