____________________
«وحسن أولئك رفيقا» وذلك إنه خير بين البقاء في الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عنده، والرفيق كالخليط والصديق في كونه واحدا وجمعا (1) انتهى.
وقال الكرماني في شرح البخاري قوله عليه السلام بل الرفيق الأعلى أي اخترت المؤدي إلى رفاقة الملأ الأعلى من الملائكة أو الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا (2) انتهى.
وعلى هذه النسخة فمعنى قوله عليه السلام: «من استحق الرفيق الأعلى» أي من استحق رفاقة الرفيق الأعلى، والله أعلم.
جنبت الرجل الشر جنوبا: من باب - قعد -: أبعدته عنه، وجنبته بالتشديد مبالغة كأنك جعلته على جانب منه أي ناحية، ومنه قوله تعالى: واجنبني وبني أن نعبد الأصنام (3).
قال الزمخشري: وقرئ وجنبني وفيه ثلاث لغات جنبه الشر، وجنبه وأجنبه، فأهل الحجاز يقولون: جنبني شره بالتشديد، وأهل نجد جنبني شره وأجنبني، والمعنى: ثبتنا وأدمنا على اجتناب عبادتها (4)، انتهى.
والإلحاد: الميل عن الحق إلى الباطل، وقال بعضهم: الإلحاد: العدول عن الاستقامة والانحراف عنها، ومنه: اللحد الذي يحفر في جانب القبر (5).
وقال ابن السكيت: الملحد: المعادل (6) عن الحق والمدخل فيه ما ليس منه،
وقال الكرماني في شرح البخاري قوله عليه السلام بل الرفيق الأعلى أي اخترت المؤدي إلى رفاقة الملأ الأعلى من الملائكة أو الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا (2) انتهى.
وعلى هذه النسخة فمعنى قوله عليه السلام: «من استحق الرفيق الأعلى» أي من استحق رفاقة الرفيق الأعلى، والله أعلم.
جنبت الرجل الشر جنوبا: من باب - قعد -: أبعدته عنه، وجنبته بالتشديد مبالغة كأنك جعلته على جانب منه أي ناحية، ومنه قوله تعالى: واجنبني وبني أن نعبد الأصنام (3).
قال الزمخشري: وقرئ وجنبني وفيه ثلاث لغات جنبه الشر، وجنبه وأجنبه، فأهل الحجاز يقولون: جنبني شره بالتشديد، وأهل نجد جنبني شره وأجنبني، والمعنى: ثبتنا وأدمنا على اجتناب عبادتها (4)، انتهى.
والإلحاد: الميل عن الحق إلى الباطل، وقال بعضهم: الإلحاد: العدول عن الاستقامة والانحراف عنها، ومنه: اللحد الذي يحفر في جانب القبر (5).
وقال ابن السكيت: الملحد: المعادل (6) عن الحق والمدخل فيه ما ليس منه،