____________________
قال في الأساس: ومن المجاز انتجعت فلانا طلبت معروفه (1).
ومن انتجع: في محل نصب على الاستثناء.
وبابه تعالى: عبارة عما يتوصل به إلى تحصيل نعمه من الأسباب إذ كان الباب في الأصل مدخل الدار الذي يتوصل منه إليها ثم استعير في كل ما يتوصل به إلى شيء.
وذكر الفتح: تخييل أو ترشيح، والجملة مستأنفة استئنافا بيانيا كأنه سئل كيف لا يخيب الوافدون عليه، ولا يخسر المتعرضون له، ولا يجدب المنتجع فضله؟ فقال: لأن بابه مفتوح للراغبين، وجوده مباح للسائلين إلى آخره.
والمباح: اسم مفعول من أباح الرجل ماله إذا أذن في أخذه وتركه، وجعله مطلق الطرفين، ولذلك عرفوا المباح بما استوى طرفاه.
وقال الجوهري: أبحتك الشيء أحللته لك، والمباح خلاف المحظور (2).
والغوث: النصرة، يقال: استغثته فأغاثني إغاثة أي نصرني وأعانني، وجملة قوله عليه السلام: لا يخيب منك الآملون وما بعدها تأكيد لمضمون الجمل السابقة ولذلك تعين الفصل ولم يعطفها على ما قبلها لكمال الاتصال فهي كقوله تعالى:
لا ريب فيه (3) بالنسبة إلى ذلك الكتاب (4) وفي الفقرة الأخيرة تلميح إلى قوله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون (5) والله أعلم.
مبسوط أي: موسع ومنه: ولو بسط الله الرزق لعباده (6) أي وسعه، وإنما جعله لمن عصاه إظهارا لكمال حلمه وكرمه، فإن من بسط رزقه لمن عصاه، فهو لمن أطاعه أبسط.
ومن انتجع: في محل نصب على الاستثناء.
وبابه تعالى: عبارة عما يتوصل به إلى تحصيل نعمه من الأسباب إذ كان الباب في الأصل مدخل الدار الذي يتوصل منه إليها ثم استعير في كل ما يتوصل به إلى شيء.
وذكر الفتح: تخييل أو ترشيح، والجملة مستأنفة استئنافا بيانيا كأنه سئل كيف لا يخيب الوافدون عليه، ولا يخسر المتعرضون له، ولا يجدب المنتجع فضله؟ فقال: لأن بابه مفتوح للراغبين، وجوده مباح للسائلين إلى آخره.
والمباح: اسم مفعول من أباح الرجل ماله إذا أذن في أخذه وتركه، وجعله مطلق الطرفين، ولذلك عرفوا المباح بما استوى طرفاه.
وقال الجوهري: أبحتك الشيء أحللته لك، والمباح خلاف المحظور (2).
والغوث: النصرة، يقال: استغثته فأغاثني إغاثة أي نصرني وأعانني، وجملة قوله عليه السلام: لا يخيب منك الآملون وما بعدها تأكيد لمضمون الجمل السابقة ولذلك تعين الفصل ولم يعطفها على ما قبلها لكمال الاتصال فهي كقوله تعالى:
لا ريب فيه (3) بالنسبة إلى ذلك الكتاب (4) وفي الفقرة الأخيرة تلميح إلى قوله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون (5) والله أعلم.
مبسوط أي: موسع ومنه: ولو بسط الله الرزق لعباده (6) أي وسعه، وإنما جعله لمن عصاه إظهارا لكمال حلمه وكرمه، فإن من بسط رزقه لمن عصاه، فهو لمن أطاعه أبسط.