____________________
بمعنى المجالس من والاه موالاة بمعنى تابعه أو من الموالاة ضد المعاداة ومنه: «اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» (1) وأعاد الضمير جمعا لدلالة السياق على تعدد الأئمة الذين أيد الله بهم دينه ونصبهم أعلاما لعباده ومنارا في بلاده، والمراد بهم هنا الأئمة المعصومون من أهل بيت خاتم النبيين صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.
والاعتراف: الاقرار وأصله إظهار معرفة الشيء.
والمقام: في الأصل مكان القيام، ثم استعمل في المنزلة والمرتبة المعنوية للشخص، والمراد به هنا مرتبتهم التي رتبهم الله فيها من الخلافة والرئاسة العامة، وما جعل لهم من الشرف والفضيلة على سائر الخلق.
واتبعته اتباعا: اقتفيته وسرت في أثره، ثم استعمل في الائتمام بالشيء والعمل به، ومنه حديث: «اتبعوا القرآن» (2) أي ائتموا به واعملوا بما فيه، وقوله تعالى:
«وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه» (3) أي هذا ديني فاقتدوا به واعملوا عليه (4).
والمنهج والمنهاج: الطريق الواضح ثم استعير للطريقة في الدين كما استعيرت الشريعة لها، وهي بمعناه ومنه: «لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا» (5).
قال ابن عباس: الشرعة: ما ورد به القرآن، والمنهاج: ما وردت به السنة، وعلى هذا فالمراد بمنهجهم سنتهم (6).
وقفوت أثره واقتفيته: تبعته وأصله في المشي ثم كني به عن الاقتداء والائتمام
والاعتراف: الاقرار وأصله إظهار معرفة الشيء.
والمقام: في الأصل مكان القيام، ثم استعمل في المنزلة والمرتبة المعنوية للشخص، والمراد به هنا مرتبتهم التي رتبهم الله فيها من الخلافة والرئاسة العامة، وما جعل لهم من الشرف والفضيلة على سائر الخلق.
واتبعته اتباعا: اقتفيته وسرت في أثره، ثم استعمل في الائتمام بالشيء والعمل به، ومنه حديث: «اتبعوا القرآن» (2) أي ائتموا به واعملوا بما فيه، وقوله تعالى:
«وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه» (3) أي هذا ديني فاقتدوا به واعملوا عليه (4).
والمنهج والمنهاج: الطريق الواضح ثم استعير للطريقة في الدين كما استعيرت الشريعة لها، وهي بمعناه ومنه: «لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا» (5).
قال ابن عباس: الشرعة: ما ورد به القرآن، والمنهاج: ما وردت به السنة، وعلى هذا فالمراد بمنهجهم سنتهم (6).
وقفوت أثره واقتفيته: تبعته وأصله في المشي ثم كني به عن الاقتداء والائتمام