____________________
والحين: وقت حصول الشيء، وهو مبهم المعنى ويتخصص بالمضاف إليه أي وقت جهل الأشقياء وقته.
والجهل على ثلاثة أضرب:
أحدها: خلو النفس من العلم وهذا المعنى هو الأصل.
والثاني: اعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه.
والثالث: فعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل سواء اعتقد فيه اعتقادا صحيحا أو فاسدا كمن يترك الصلاة عمدا، وهذا المعنى هو المراد هنا، ولذلك وصف أصحابه بالشقاء فأسنده إلى الأشقياء وهم التاركون لصيامه فجهلهم لوقته عبارة عن إهمالهم له وإعراضهم عما يجب فيه من صيام وغيره.
والشقاء: المضرة اللاحقة في العاقبة، لكن المراد به هنا سوء صنيعهم الذي هو سبب شقائهم ولذلك علل به حرمانهم فضله ونظير ذلك قوله تعالى: ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين (1).
والجهل على ثلاثة أضرب:
أحدها: خلو النفس من العلم وهذا المعنى هو الأصل.
والثاني: اعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه.
والثالث: فعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل سواء اعتقد فيه اعتقادا صحيحا أو فاسدا كمن يترك الصلاة عمدا، وهذا المعنى هو المراد هنا، ولذلك وصف أصحابه بالشقاء فأسنده إلى الأشقياء وهم التاركون لصيامه فجهلهم لوقته عبارة عن إهمالهم له وإعراضهم عما يجب فيه من صيام وغيره.
والشقاء: المضرة اللاحقة في العاقبة، لكن المراد به هنا سوء صنيعهم الذي هو سبب شقائهم ولذلك علل به حرمانهم فضله ونظير ذلك قوله تعالى: ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين (1).