____________________
و «من»: في قوله: «من خير يوم» تبعيضية، أي من جملة خير يوم وخير أفعل تفضيل وإنما لم يقل: خير أيام مرت علينا لأنه أراد جنس اليوم لعمومه من جهة وصفه بصفة عامة وهي قوله: «مر علينا» فإن المرور ليس مما يخص واحدا من الأيام، وقد يراد بالمفرد معنى الجمع اكتفاء به عند عدم اللبس لدلالته على الجنس كقوله تعالى: يخرجكم طفلا (1) ويجوز أن تكون «من» زائدة عند من أجاز زيادتها في الإيجاب، وحمل عليه قوله تعالى: يحلون فيها من أساور من ذهب (2) ويغفر لكم من ذنوبكم (3).
وقول بعضهم: أنها في الدعاء للتبيين، خبط.
وأجلبه بالخفض: بدل من خير يوم، وهو أفعل تفضيل من جلب الشيء جلبا من بابي - قتل - و- ضرب - بمعنى ساقه.
قال الراغب: أصل الجلب: سوق الشيء، قال الشاعر:
* وقد تجلب الشيء البعيد الجوالب * (4).
وأمحى اسم تفضيل من محى الله الذنب إذا غفره وأصل المحو إزالة الأثر، وإسناد الجلب والمحو إلى اليوم مجاز عقلي.
وعلن الأمر علونا من باب - قعد -: ظهر وانتشر، ومنه: العلانية ضد السر.
السلخ: نزع جلد الحيوان، يقال سلخته سلخا من باب - منع - و- ضرب - فانسلخ، ومنه: سلخت الشهر: إذا صرت في آخره وانسلخ الشهر أي مضى.
وقول بعضهم: أنها في الدعاء للتبيين، خبط.
وأجلبه بالخفض: بدل من خير يوم، وهو أفعل تفضيل من جلب الشيء جلبا من بابي - قتل - و- ضرب - بمعنى ساقه.
قال الراغب: أصل الجلب: سوق الشيء، قال الشاعر:
* وقد تجلب الشيء البعيد الجوالب * (4).
وأمحى اسم تفضيل من محى الله الذنب إذا غفره وأصل المحو إزالة الأثر، وإسناد الجلب والمحو إلى اليوم مجاز عقلي.
وعلن الأمر علونا من باب - قعد -: ظهر وانتشر، ومنه: العلانية ضد السر.
السلخ: نزع جلد الحيوان، يقال سلخته سلخا من باب - منع - و- ضرب - فانسلخ، ومنه: سلخت الشهر: إذا صرت في آخره وانسلخ الشهر أي مضى.