____________________
وإحصاء الشيء: تحصيله بالعدد ومنه: وأحصى كل شيء عددا (1) أي حصله وأحاط به.
والحفظة: جمع حافظ من حفظت الشيء إذا رعيته وتعهدته، والمراد بهم هنا:
الملائكة الذين يحفظون أعمال العباد ويحصون حسناتهم وسيئاتهم، وهم أيضا الكتبة الذين يكتبون الأعمال بدليل قوله تعالى: وإن عليكم لحافظين. كراما كاتبين (2) وقد استوفينا الكلام عليهم في الروضة الثالثة (3) فليرجع إليه.
وإضافة الكتاب إلى ضمير الخطاب للتعظيم والتفخيم، والله أعلم.
قال الزمخشري في الأساس: وازن الشيء الشيء: ساواه في الوزن (4).
وعرشه تعالى: قيل: عبارة عن علمه المحيط بجميع الأشياء من باب التشبيه لاستقرارها فيه، وقيل: هو مطاف الملائكة، وقيل: هو الفلك التاسع المسمى بالفلك الأعظم والفلك الأعلى، وقيل: هو كناية عن سلطانه وملكه تعالى.
وقال الراغب: عرش الله تعالى مما لا يعلمه البشر إلا بالاسم على الحقيقة (5).
والمجد: السعة في الكرم، وصف به العرش لسعته وجلالته وعظمته، وفي عبارة الدعاء تأييد لقراءة من قرأ ذو العرش المجيد (6) بالجر صفة للعرش فيبطل قول من ضعفها بأن المجيد لم يسمع في غير صفة الله.
والحفظة: جمع حافظ من حفظت الشيء إذا رعيته وتعهدته، والمراد بهم هنا:
الملائكة الذين يحفظون أعمال العباد ويحصون حسناتهم وسيئاتهم، وهم أيضا الكتبة الذين يكتبون الأعمال بدليل قوله تعالى: وإن عليكم لحافظين. كراما كاتبين (2) وقد استوفينا الكلام عليهم في الروضة الثالثة (3) فليرجع إليه.
وإضافة الكتاب إلى ضمير الخطاب للتعظيم والتفخيم، والله أعلم.
قال الزمخشري في الأساس: وازن الشيء الشيء: ساواه في الوزن (4).
وعرشه تعالى: قيل: عبارة عن علمه المحيط بجميع الأشياء من باب التشبيه لاستقرارها فيه، وقيل: هو مطاف الملائكة، وقيل: هو الفلك التاسع المسمى بالفلك الأعظم والفلك الأعلى، وقيل: هو كناية عن سلطانه وملكه تعالى.
وقال الراغب: عرش الله تعالى مما لا يعلمه البشر إلا بالاسم على الحقيقة (5).
والمجد: السعة في الكرم، وصف به العرش لسعته وجلالته وعظمته، وفي عبارة الدعاء تأييد لقراءة من قرأ ذو العرش المجيد (6) بالجر صفة للعرش فيبطل قول من ضعفها بأن المجيد لم يسمع في غير صفة الله.