____________________
ظهورا: أي برز بعد الخفاء، أو من ظهر على عدوه ظهورا أيضا إذا غلبه، فإن «فاعل» كثيرا ما يجيء بمعنى جعل الشيء ذا أصله، مثل عاقبت فلانا: إذا جعلته ذا عقوبة، وعافاك الله: جعلك ذا عافية، وراعنا سمعك: أي اجعله ذا رعاية لنا ليس بشيء، قيل: ويجوز أن يكون للتكثير، أي أكثرت إظهارها كضاعفت الشيء: أي أكثرت أضعافه.
وأبليته عذرا: أديته إليه فقبله كذا في القاموس (1).
وقال الزمخشري في الأساس: قولهم أبليته عذرا إذا بينته بيانا لا لوم عليك بعده وحقيقته جعلته باليا لعذري أي: خابرا له عالما بكنهه (2).
والأعذار: جمع عذر بالضم، وهو في الإنسان تحريه ما يمحو به ذنوبه، ومن الله سبحانه بيان الحجج التي تقوم بعذره إذا عاقب الجاني، فلا يكون عليه لوم، ولا ينسب إليه جور في ذلك، ولذلك فسر بعضهم قوله تعالى: عذرا أو نذرا (3) فقال: أي حجة أو تخويفا، وتقدمت إلى فلان بكذا: أي أعلمته قبل الحاجة إلى فعله وقبل أن دهمه (4) الأمر، ومنه قوله تعالى: لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد (5).
وقدم وتقدم: بمعنى.
والوعيد في الشر: كالوعد في الخير.
وتلطفت به: ترفقت.
ورغبته في الشيء ترغيبا: بينت له محاسنه وعددت عليه فضائله ليرغب فيه ويحرص عليه.
وأبليته عذرا: أديته إليه فقبله كذا في القاموس (1).
وقال الزمخشري في الأساس: قولهم أبليته عذرا إذا بينته بيانا لا لوم عليك بعده وحقيقته جعلته باليا لعذري أي: خابرا له عالما بكنهه (2).
والأعذار: جمع عذر بالضم، وهو في الإنسان تحريه ما يمحو به ذنوبه، ومن الله سبحانه بيان الحجج التي تقوم بعذره إذا عاقب الجاني، فلا يكون عليه لوم، ولا ينسب إليه جور في ذلك، ولذلك فسر بعضهم قوله تعالى: عذرا أو نذرا (3) فقال: أي حجة أو تخويفا، وتقدمت إلى فلان بكذا: أي أعلمته قبل الحاجة إلى فعله وقبل أن دهمه (4) الأمر، ومنه قوله تعالى: لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد (5).
وقدم وتقدم: بمعنى.
والوعيد في الشر: كالوعد في الخير.
وتلطفت به: ترفقت.
ورغبته في الشيء ترغيبا: بينت له محاسنه وعددت عليه فضائله ليرغب فيه ويحرص عليه.