____________________
ألم بالمكان إلماما: نزل به ولم يطل فيه لبثه، وألم بالامر لم يتعمق فيه وألم بالطعام لم يسرف في أكله. واللمم بفتحتين: قيل: مقاربة الذنب، وقيل: فعل الصغيرة تم لا يعاوده كالنظرة والقبلة.
وفي الكشاف في قوله تعالى: الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة اللمم: ما قل وصغر، ومنه: اللمم: المس من الجنون واللوثة منه، وألم بالمكان إذا قل فيه لبثه، وألم بالطعام: قل منه أكله، والمراد الصغائر من الذنوب (1).
وقال الراغب: اللمم: مقاربة المعصية ويعبر به عن الصغيرة، ويقال: يفعل كذلك لمما أي: حينا بعد حين، وقوله تعالى: إلا اللمم من قولك: ألممت بكذا أي: نزلت به وقاربته من غير مواقعة، ويقال: زيارته لمام أي: قليلة (2).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: اللمم الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه (3).
وعنه عليه السلام: «هو الذنب يلم به الرجل فيمكث ما شاء الله ثم يلم به بعد (4).
وعنه عليه السلام: ما من مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا ثم يلم به وذلك
وفي الكشاف في قوله تعالى: الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة اللمم: ما قل وصغر، ومنه: اللمم: المس من الجنون واللوثة منه، وألم بالمكان إذا قل فيه لبثه، وألم بالطعام: قل منه أكله، والمراد الصغائر من الذنوب (1).
وقال الراغب: اللمم: مقاربة المعصية ويعبر به عن الصغيرة، ويقال: يفعل كذلك لمما أي: حينا بعد حين، وقوله تعالى: إلا اللمم من قولك: ألممت بكذا أي: نزلت به وقاربته من غير مواقعة، ويقال: زيارته لمام أي: قليلة (2).
وعن أبي عبد الله عليه السلام: اللمم الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه (3).
وعنه عليه السلام: «هو الذنب يلم به الرجل فيمكث ما شاء الله ثم يلم به بعد (4).
وعنه عليه السلام: ما من مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا ثم يلم به وذلك