____________________
وتعينه حقيقة كقوله تعالى: وخلق الإنسان ضعيفا (1) وإعانته تعالى: عبارة عن إفاضة قوة على استعداد العبد يقوى بها على تحصيل الكمالات الموصولة (2) إلى السعادة الاخروية.
وتأييده: عبارة عن تقويته وامداده بما يقوى به على فعل الخيرات من فتح بصيرته وشرح صدره والهامه (3) رشده إلى غير ذلك واشتقاقه من الأيد وهو القوة، ومنه: وإذ أيدتك بروح القدس (4).
والاجتهاد في الشيء: أخذ النفس ببذل الطاقة وتحمل المشقة فيه من الجهد بالفتح والضم بمعنى الطاقة والمشقة، وقيل: هو بالفتح المشقة وبالضم الطاقة والوسع.
والتعديد: مصدر عدده إذا جعله ذا عدد.
قال الفارابي في ديوان الأدب في باب التفعيل من كتاب المضاعف: عدد ماله:
أي جعله ذا عدد (5) انتهى.
والعدد هنا: كناية عن الكثرة.
قال الراغب: قد يتجوز بالعدد فيقال: شيء معدود للقليل مقابلة لما لا يحصى كثرة. ويقال: على الضد من ذلك نحو: جيش عديد: أي كثير، وأنهم لذو عدد:
أي هم بحيث إن يعدوا لكثرتهم. ويقال: في القليل هم شيء غير معدود، وقوله تعالى: في الكهف سنين عددا يحتمل الأمرين (6) انتهى.
وتأييده: عبارة عن تقويته وامداده بما يقوى به على فعل الخيرات من فتح بصيرته وشرح صدره والهامه (3) رشده إلى غير ذلك واشتقاقه من الأيد وهو القوة، ومنه: وإذ أيدتك بروح القدس (4).
والاجتهاد في الشيء: أخذ النفس ببذل الطاقة وتحمل المشقة فيه من الجهد بالفتح والضم بمعنى الطاقة والمشقة، وقيل: هو بالفتح المشقة وبالضم الطاقة والوسع.
والتعديد: مصدر عدده إذا جعله ذا عدد.
قال الفارابي في ديوان الأدب في باب التفعيل من كتاب المضاعف: عدد ماله:
أي جعله ذا عدد (5) انتهى.
والعدد هنا: كناية عن الكثرة.
قال الراغب: قد يتجوز بالعدد فيقال: شيء معدود للقليل مقابلة لما لا يحصى كثرة. ويقال: على الضد من ذلك نحو: جيش عديد: أي كثير، وأنهم لذو عدد:
أي هم بحيث إن يعدوا لكثرتهم. ويقال: في القليل هم شيء غير معدود، وقوله تعالى: في الكهف سنين عددا يحتمل الأمرين (6) انتهى.