____________________
نعوت المخلوقات، وعن كل ما لا يجوز عليه في ذاته وصفاته وأفعاله.
الشديد المحال: أي الآخذ بالعقاب، يقال: ماحله محالا ومماحلة مثل قاتله قتالا ومقاتلة: إذا قاواه حتى يتبين أيهما أشد وأقوى، أو معناه: شديد المكر والكيد لأعدائه، والمحال والمماحلة: شدة المماكرة.
وقيل: هو من محل به محلا ومحالا إذا أراده بسوء، ومنه محل بفلان إذا سعى به إلى السلطان وقد اختلفت (1) عبارات المفسرين في قوله تعالى: وهو شديد المحال (2) فعن علي عليه السلام: شديد الأخذ، وقال مجاهد وقتادة: شديد القوة، وقال الحسن: شديد النقمة، وقال الجبائي: شديد الكيد للكفار، وقيل: شديد القدرة، وقيل: شديد الحقد (3).
ومعناه راجع إلى إرادة إيصال الشر إلى مستحقه مع إخفاء تلك الإرادة عنه والله أعلم.
الرحمن الرحيم: صفتان مشبهتان عند الجمهور بنيتا للمبالغة من رحم بعد جعله لازما بمنزلة الغرائز بنقله إلى رحم بالضم، لأن الصفة المشبهة لا تجيء إلا من لازم، وإفادة الصفة المشبهة للمبالغة لدلالتها على الثبوت والاستمرار، ونص سيبويه:
على أن الرحيم ليس بصفة مشبهه، بل اسم فاعل بني للمبالغة لقولهم هو رحيم فلانا، ولا ينافي دعوى المبالغة ما أجمع عليه العلماء من أن فعالا وفاعلا ونحوهما في صفاته تعالى سواء، لأن مرادهم أن لا تفاوت بينها بالنظر إلى أصل الصفة، وذلك
الشديد المحال: أي الآخذ بالعقاب، يقال: ماحله محالا ومماحلة مثل قاتله قتالا ومقاتلة: إذا قاواه حتى يتبين أيهما أشد وأقوى، أو معناه: شديد المكر والكيد لأعدائه، والمحال والمماحلة: شدة المماكرة.
وقيل: هو من محل به محلا ومحالا إذا أراده بسوء، ومنه محل بفلان إذا سعى به إلى السلطان وقد اختلفت (1) عبارات المفسرين في قوله تعالى: وهو شديد المحال (2) فعن علي عليه السلام: شديد الأخذ، وقال مجاهد وقتادة: شديد القوة، وقال الحسن: شديد النقمة، وقال الجبائي: شديد الكيد للكفار، وقيل: شديد القدرة، وقيل: شديد الحقد (3).
ومعناه راجع إلى إرادة إيصال الشر إلى مستحقه مع إخفاء تلك الإرادة عنه والله أعلم.
الرحمن الرحيم: صفتان مشبهتان عند الجمهور بنيتا للمبالغة من رحم بعد جعله لازما بمنزلة الغرائز بنقله إلى رحم بالضم، لأن الصفة المشبهة لا تجيء إلا من لازم، وإفادة الصفة المشبهة للمبالغة لدلالتها على الثبوت والاستمرار، ونص سيبويه:
على أن الرحيم ليس بصفة مشبهه، بل اسم فاعل بني للمبالغة لقولهم هو رحيم فلانا، ولا ينافي دعوى المبالغة ما أجمع عليه العلماء من أن فعالا وفاعلا ونحوهما في صفاته تعالى سواء، لأن مرادهم أن لا تفاوت بينها بالنظر إلى أصل الصفة، وذلك