____________________
وما أفهمه [من] (1) كلام بعض المترجمين من أن «الباء» في «بنعمتك» للبدل أي بدل نعمتك، فمحتمل والأنسب بالمقام ما ذكرناه.
ووازاه موازاة: حاذاه وقابله، ومنه الأثر: وازينا العدو وصاففناهم (2).
قال ابن الأثير: الموازاة: المقابلة والمواجهة، والأصل فيه الهمزة يقال: آزيته، إذا حاذيته. قال الجوهري: «ولا تقل: وازيته» وغيره أجازه على تخفيف الهمزة وقلبها وهذا إنما يصح إذا انفتحت وانضم ما قبلها نحو: سؤال، فيصح في الموازاة ولا يصح في وازينا، إلا أن يكون قبلها ضمة من كلمة أخرى، كقراءة أبي عمرو «السفهاء ولا انهم» (3) انتهى كلام ابن الأثير.
وعليه فيصح في يوازي أيضا لانفتاحها وضم ما قبلها، وعليه اتفاق النسخ من الصحيفة الشريفة.
وفي المصباح المنير للشهاب الفيومي: وازاه موازاة: أي حاذاه وربما أبدلت الواو همزة فقيل: آزاه (4) انتهى، فجعل الهمزة بدلا من الواو وهو غريب، والصحيح ما ذكرناه أولا.
قال الزمخشري في الفائق: الموازاة: المقاومة من قولك: هو إزاء مال، أي قائم به (5).
وقال في الأساس: يقال جلس إزاءه وبإزائه أي بحذائه، ثم قالوا على سبيل المجاز هو حافظ ماله وإزاؤه، للقيم به.
ووازاه موازاة: حاذاه وقابله، ومنه الأثر: وازينا العدو وصاففناهم (2).
قال ابن الأثير: الموازاة: المقابلة والمواجهة، والأصل فيه الهمزة يقال: آزيته، إذا حاذيته. قال الجوهري: «ولا تقل: وازيته» وغيره أجازه على تخفيف الهمزة وقلبها وهذا إنما يصح إذا انفتحت وانضم ما قبلها نحو: سؤال، فيصح في الموازاة ولا يصح في وازينا، إلا أن يكون قبلها ضمة من كلمة أخرى، كقراءة أبي عمرو «السفهاء ولا انهم» (3) انتهى كلام ابن الأثير.
وعليه فيصح في يوازي أيضا لانفتاحها وضم ما قبلها، وعليه اتفاق النسخ من الصحيفة الشريفة.
وفي المصباح المنير للشهاب الفيومي: وازاه موازاة: أي حاذاه وربما أبدلت الواو همزة فقيل: آزاه (4) انتهى، فجعل الهمزة بدلا من الواو وهو غريب، والصحيح ما ذكرناه أولا.
قال الزمخشري في الفائق: الموازاة: المقاومة من قولك: هو إزاء مال، أي قائم به (5).
وقال في الأساس: يقال جلس إزاءه وبإزائه أي بحذائه، ثم قالوا على سبيل المجاز هو حافظ ماله وإزاؤه، للقيم به.