____________________
تركه استكبارا لما فيه من التعظم وعدم الإذعان له بالفاقة إليه عز وجل، كان التارك له أظهر من نفسه ما ليس له وهو الغنى عن ربه سبحانه وهذا حقيقة الاستكبار المذموم.
قال الراغب: الاستكبار على وجهين:
أحدهما: أن يتحرى الإنسان ويطلب أن يكون كبيرا وذلك متى كان على ما يجب، وفي المكان الذي يجب، وفي الوقت الذي يجب فمحمود.
والثاني: أن يتشبع فيظهر من نفسه ما ليس له وهذا هو المذموم، وعلى هذا ما ورد في القرآن (1) والله اعلم.
«بمنك»: أي بانعامك من «من عليه يمن منا» من باب - قتل - أي أنعم عليه.
والفضل: ما لا يلزم المعطي إعطاؤه، ولما كان ذكر العباد وشكرهم لباريهم تعالى بأمره إياهم وهدايته لهم منة منه تعالى وفضلا كان ذلك متسببا عن منه وفضله سبحانه ويحتمل ان تكون «الباء» للملابسة لكن قوله: «ودعوك بأمرك» يرجح السببية.
وتصدق: أعطى صدقة، وهي ما يخرجه الانسان من ماله على وجه القربة كالزكاة، لكن الصدقة في الأصل تقال (2) للمتبرع به، والزكاة للواجب، ويسمى
قال الراغب: الاستكبار على وجهين:
أحدهما: أن يتحرى الإنسان ويطلب أن يكون كبيرا وذلك متى كان على ما يجب، وفي المكان الذي يجب، وفي الوقت الذي يجب فمحمود.
والثاني: أن يتشبع فيظهر من نفسه ما ليس له وهذا هو المذموم، وعلى هذا ما ورد في القرآن (1) والله اعلم.
«بمنك»: أي بانعامك من «من عليه يمن منا» من باب - قتل - أي أنعم عليه.
والفضل: ما لا يلزم المعطي إعطاؤه، ولما كان ذكر العباد وشكرهم لباريهم تعالى بأمره إياهم وهدايته لهم منة منه تعالى وفضلا كان ذلك متسببا عن منه وفضله سبحانه ويحتمل ان تكون «الباء» للملابسة لكن قوله: «ودعوك بأمرك» يرجح السببية.
وتصدق: أعطى صدقة، وهي ما يخرجه الانسان من ماله على وجه القربة كالزكاة، لكن الصدقة في الأصل تقال (2) للمتبرع به، والزكاة للواجب، ويسمى