____________________
تعالى: إن الحسنات يذهبن السيئات (1).
وتعصمنا: أي تحفظنا، من عصمه الله من المكروه يعصمه من باب - ضرب - أي حفظه ووقاه.
واستأنفت الشيء استئنافا: ابتدأته.
وقال الراغب: استأنفت الشيء: أي أخذت أنفه أي مبدأه (2)، والمعنى وتحفظنا مما نريد أن نستأنفه من العيوب أو مما نشارف استئنافه من العيوب تعبيرا بالفعل عن إرادته أو مشارفته كقوله تعالى: والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم (3) أي والذين يشارفون الوفاة وترك الأزواج يوصون وصية لأزواجهم لأن الوصية لا تكون بعد الوفاة وكذلك العصمة لا تكون بعد الاستئناف ولكن قبلها.
والعيب في الأصل: مصدر عابه إذا أدخل فيه نقصا، ثم استعمل اسما فجمع على عيوب.
وحتى: تعليلية بمعنى كي أي كيلا يورد عليك أحد من ملائكتك إلا دون ما نورده من أبواب الطاعة لك وأنواع القربة إليك، يقال: أوردت على فلان كذا أي أتيته به.
قال بعضهم: حاصل هذا الكلام: حتى تكون أعمال الملائكة دون أعمالنا من الطاعة والقربة.
وقيل: معناه حتى لا يورد عليك أحد من ملائكتك الذين هم كتبة الأعمال من ذنوبنا إلا دون ما نورده من أبواب الطاعة لك وأنواع القربة إليك.
وقيل: معناه حتى لا يورد عليك أحد من ملائكتك من أعمال العباد إلا دون
وتعصمنا: أي تحفظنا، من عصمه الله من المكروه يعصمه من باب - ضرب - أي حفظه ووقاه.
واستأنفت الشيء استئنافا: ابتدأته.
وقال الراغب: استأنفت الشيء: أي أخذت أنفه أي مبدأه (2)، والمعنى وتحفظنا مما نريد أن نستأنفه من العيوب أو مما نشارف استئنافه من العيوب تعبيرا بالفعل عن إرادته أو مشارفته كقوله تعالى: والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم (3) أي والذين يشارفون الوفاة وترك الأزواج يوصون وصية لأزواجهم لأن الوصية لا تكون بعد الوفاة وكذلك العصمة لا تكون بعد الاستئناف ولكن قبلها.
والعيب في الأصل: مصدر عابه إذا أدخل فيه نقصا، ثم استعمل اسما فجمع على عيوب.
وحتى: تعليلية بمعنى كي أي كيلا يورد عليك أحد من ملائكتك إلا دون ما نورده من أبواب الطاعة لك وأنواع القربة إليك، يقال: أوردت على فلان كذا أي أتيته به.
قال بعضهم: حاصل هذا الكلام: حتى تكون أعمال الملائكة دون أعمالنا من الطاعة والقربة.
وقيل: معناه حتى لا يورد عليك أحد من ملائكتك الذين هم كتبة الأعمال من ذنوبنا إلا دون ما نورده من أبواب الطاعة لك وأنواع القربة إليك.
وقيل: معناه حتى لا يورد عليك أحد من ملائكتك من أعمال العباد إلا دون