____________________
وان عمل عمل من كان من أهل الشقاوة بمقتضى ما فيه من القوة الداعية إلى الشر فلن يخذله الله تعالى بل لا بد أن يختم عمله بعمل أهل السعادة *.
كما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انه يسلك بالسعيد في طريق الأشقياء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم بل هو منهم ثم تتداركه السعادة، وقد يسلك بالشقي طريق السعداء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم بل هو منهم ثم تتداركه الشقاوة إن من كتبه الله سعيدا وإن لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ختم له بالسعادة (1).
صار الشيء إلى كذا: انتهى إليه.
والحكم: القضاء يقال: حكم به من باب - قتل - حكما أي قضى به.
والأمور: جمع أمر، قال الراغب: هو لفظ عام للأفعال والأقوال كلها وعلى ذلك قوله تعالى: إليه يرجع الأمر كله (2).
وآل الشيء يؤول أولا ومئالا: رجع فهو آئل.
وإلى أمرك: أي إلى قضائك ونفاذ إرادتك ومشيتك والمعنى أن كل من كان من أهل الشقاوة وأهل السعادة، منتهون إلى حكمك، وراجعة أمورهم إلى قضائك، تحكم فيهم حكما فصلا بما تراه من ثواب وعقاب وعفو وانتقام. كما قال تعالى: ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون (3).
ووهن يهن وهنا من باب - وعد -: ضعف فهو واهن.
كما رواه ثقة الإسلام في الكافي بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: انه يسلك بالسعيد في طريق الأشقياء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم بل هو منهم ثم تتداركه السعادة، وقد يسلك بالشقي طريق السعداء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم بل هو منهم ثم تتداركه الشقاوة إن من كتبه الله سعيدا وإن لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ختم له بالسعادة (1).
صار الشيء إلى كذا: انتهى إليه.
والحكم: القضاء يقال: حكم به من باب - قتل - حكما أي قضى به.
والأمور: جمع أمر، قال الراغب: هو لفظ عام للأفعال والأقوال كلها وعلى ذلك قوله تعالى: إليه يرجع الأمر كله (2).
وآل الشيء يؤول أولا ومئالا: رجع فهو آئل.
وإلى أمرك: أي إلى قضائك ونفاذ إرادتك ومشيتك والمعنى أن كل من كان من أهل الشقاوة وأهل السعادة، منتهون إلى حكمك، وراجعة أمورهم إلى قضائك، تحكم فيهم حكما فصلا بما تراه من ثواب وعقاب وعفو وانتقام. كما قال تعالى: ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون (3).
ووهن يهن وهنا من باب - وعد -: ضعف فهو واهن.