____________________
كذلك، فها أنا أقصدك من أمه أما من باب - قتل - أي قصده.
والوفادة: بالكسر مصدر وفد عليه وفدا من باب - وعد - ووفودا ووفادة فهو وافد وهم وفد.
قال الراغب: هم الذين يقدمون على الملوك مستنجزين الحوائج (1).
وقال ابن الأثير: هم الذين يقصدون الامراء لزيارة واسترفاد وانتجاع وغير ذلك (2) انتهى.
و «الباء» للملابسة، أي ملتبسا بالوفادة إذ مجرد الوفادة يقتضي الكرامة لأن من وفد على عظيم زائرا أو مسترفدا لزمه كرامته وإن لم يكن له عنده سابقة يد أو معروف يجب الجزاء عليه.
وفي الحديث: الحاج وفد الله (3).
والرفادة: بالكسر الإعانة من رفده رفدا من باب - ضرب - أي أعانه، ومنه قول ابن عباس: والذين عاقدت أيمانكم من النصر والرفادة (4).
ويقال: رفده أيضا بمعنى أعطاه ووصله وهو إعانة أيضا.
قال الزمخشري في الأساس: رفد فلانا وأرفده أعانه بعطاء أو قول أو غير ذلك، يقال: فلان نعم الرافد إذا حل به الوافد (5) ومنه: الرفادة للحاج: وهو شيء كانت تترافد أي تتعاون به قريش في الجاهلية يخرج كل إنسان بقدر طاقته مالا فيجمعونه فيما بينهم ويشترون به للحاج طعاما وزبيبا للنبيذ ويطعمون الحاج ويسقونهم أيام الموسم حتى ينقضي وكانت الرفادة والسقاية لبني هاشم والسدانة واللواء لبني عبد الدار.
والوفادة: بالكسر مصدر وفد عليه وفدا من باب - وعد - ووفودا ووفادة فهو وافد وهم وفد.
قال الراغب: هم الذين يقدمون على الملوك مستنجزين الحوائج (1).
وقال ابن الأثير: هم الذين يقصدون الامراء لزيارة واسترفاد وانتجاع وغير ذلك (2) انتهى.
و «الباء» للملابسة، أي ملتبسا بالوفادة إذ مجرد الوفادة يقتضي الكرامة لأن من وفد على عظيم زائرا أو مسترفدا لزمه كرامته وإن لم يكن له عنده سابقة يد أو معروف يجب الجزاء عليه.
وفي الحديث: الحاج وفد الله (3).
والرفادة: بالكسر الإعانة من رفده رفدا من باب - ضرب - أي أعانه، ومنه قول ابن عباس: والذين عاقدت أيمانكم من النصر والرفادة (4).
ويقال: رفده أيضا بمعنى أعطاه ووصله وهو إعانة أيضا.
قال الزمخشري في الأساس: رفد فلانا وأرفده أعانه بعطاء أو قول أو غير ذلك، يقال: فلان نعم الرافد إذا حل به الوافد (5) ومنه: الرفادة للحاج: وهو شيء كانت تترافد أي تتعاون به قريش في الجاهلية يخرج كل إنسان بقدر طاقته مالا فيجمعونه فيما بينهم ويشترون به للحاج طعاما وزبيبا للنبيذ ويطعمون الحاج ويسقونهم أيام الموسم حتى ينقضي وكانت الرفادة والسقاية لبني هاشم والسدانة واللواء لبني عبد الدار.