____________________
لتخصصهما بالوصف، وفائدتهما التأكيد، ورابط الجملة الثانية محذوف، أي:
لا تحيف به عليه.
وحاف في حكمه يحيف حيفا: جار وظلم.
وقال الراغب: الحيف الميل في الحكم والجنوح إلى أحد الجانبين قال الله تعالى: أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله أي يخافون أن يجور في حكمه (1) والله أعلم.
«الفاء»: سببية إذ ما بعدها من مظاهرة الحجج.
وإبلاء الأعذار: إلى آخره سبب لتنزيهه تعالى عن الجور والحيف.
قال الرضي: وقد تجيء «فاء» السببية بمعنى لام السببية، وذلك إذا كان ما قبلها سببا لما بعدها (2).
وقد: للتحقيق.
وظاهرت الحجج: أي: تابعتها وواترتها وكثرتها، من المظاهرة (3) بمعنى المعاونة، كأنه جعل بعضها (4) ظهيرا لبعض، وقول بعضهم: جعلتها (5) ذات ظهور، من ظهر يظهر
لا تحيف به عليه.
وحاف في حكمه يحيف حيفا: جار وظلم.
وقال الراغب: الحيف الميل في الحكم والجنوح إلى أحد الجانبين قال الله تعالى: أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله أي يخافون أن يجور في حكمه (1) والله أعلم.
«الفاء»: سببية إذ ما بعدها من مظاهرة الحجج.
وإبلاء الأعذار: إلى آخره سبب لتنزيهه تعالى عن الجور والحيف.
قال الرضي: وقد تجيء «فاء» السببية بمعنى لام السببية، وذلك إذا كان ما قبلها سببا لما بعدها (2).
وقد: للتحقيق.
وظاهرت الحجج: أي: تابعتها وواترتها وكثرتها، من المظاهرة (3) بمعنى المعاونة، كأنه جعل بعضها (4) ظهيرا لبعض، وقول بعضهم: جعلتها (5) ذات ظهور، من ظهر يظهر