____________________
بلوغه النصاب، وما غاب سنتين فصاعدا في غير يد الوكيل، والنباتات مكيلة أو موزونة سوى الخضر، ونماء العقار المتخذ له كالخان والحمام، ومال التجارة، فالجمع باعتبار الأفراد، ويحتمل أن يكون باعتبار الأنواع. كما روي عن الصادق عليه السلام: إن رجلا سأله في كم تجب الزكاة من المال؟ فقال: الزكاة الظاهرة أم الباطنة تريد؟ فقال: أريدهما جميعا، فقال: أما الظاهرة ففي كل ألف خمس وعشرون وأما الباطنة فلا تستأثر على أخيك بما هو أحوج إليه منك (1).
والظاهر أن المراد بسؤال التوفيق لتطهير الأموال بإخراج الزكوات (2) في شهر رمضان إنما هو إذا وجب إخراجها فيه أو وجب قبله ولم تخرج، أما إذا لم يحن وجوب إخراجها بعد أو وجب قبله فلا يستحب تقديمه فيه ولا تأخيره إليه لأن كل فريضة إنما تؤدى إذا حلت، والوجوب فوري والتقديم والتأخير على القول بجوازهما للرخصة ولا استحباب فيهما، والله أعلم.
قوله عليه السلام: «وأن نراجع من هاجرنا». المراجعة: المعاودة، ومنه: راجع الرجل امرأته، وفي المحكم راجع الشيء: رجع إليه، عن ابن جني (3).
وهاجره: بمعنى هجره أي تركه ورفضه، قال عدي:
* وهاجرت المروق والسماعا * وأنصفت الرجل: عاملته بالعدل والقسط، والاسم: النصفة بفتحتين لأنك أعطيته من الحق مثل ما تستحقه لنفسك والغرض التوقي من الميل والجور في معاملة الظالم له بأن يوفقه تعالى لمعاملته بالانصاف لا بما يقتضيه التشفي وتؤدي إليه الحمية والغيظ.
وسالمه مسالمة وسلاما: صالحه، والاسم: السلم بكسر السين وفتحها وسكون اللام.
والظاهر أن المراد بسؤال التوفيق لتطهير الأموال بإخراج الزكوات (2) في شهر رمضان إنما هو إذا وجب إخراجها فيه أو وجب قبله ولم تخرج، أما إذا لم يحن وجوب إخراجها بعد أو وجب قبله فلا يستحب تقديمه فيه ولا تأخيره إليه لأن كل فريضة إنما تؤدى إذا حلت، والوجوب فوري والتقديم والتأخير على القول بجوازهما للرخصة ولا استحباب فيهما، والله أعلم.
قوله عليه السلام: «وأن نراجع من هاجرنا». المراجعة: المعاودة، ومنه: راجع الرجل امرأته، وفي المحكم راجع الشيء: رجع إليه، عن ابن جني (3).
وهاجره: بمعنى هجره أي تركه ورفضه، قال عدي:
* وهاجرت المروق والسماعا * وأنصفت الرجل: عاملته بالعدل والقسط، والاسم: النصفة بفتحتين لأنك أعطيته من الحق مثل ما تستحقه لنفسك والغرض التوقي من الميل والجور في معاملة الظالم له بأن يوفقه تعالى لمعاملته بالانصاف لا بما يقتضيه التشفي وتؤدي إليه الحمية والغيظ.
وسالمه مسالمة وسلاما: صالحه، والاسم: السلم بكسر السين وفتحها وسكون اللام.