____________________
روي أن أنهار الجنة تجري في غير أخدود.
و «اللام» في الأنهار للجنس، كما في قولك لفلان: بستان فيه الماء الجاري والتين والعنب، أو عوض عن المضاف إليه كما في قوله تعالى: واشتعل الرأس شيبا (1) أو للعهد والإشارة إلى ما ذكر في قوله عز وجل: أنهار من ماء غير آسن (2) الآية.
والأنهار: جمع نهر: بفتح الهاء وسكونها، وهو المجرى الواسع فوق الجدول ودون البحر كالنيل والفرات، والتركيب للسعة، والمراد بها ماؤها على الإضمار أو على المجاز اللغوي أو المجاري أنفسها وقد أسند إليها الجريان مجازا عقليا كما في سال الميزاب، وقوله تعالى: يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه (3) ظرف ليدخلكم.
والخزي: الذل والهوان المقارن للفضيحة والندامة، يقال: خزي الرجل خزيا من باب - علم -، وأخزاه الله أذله وأهانه وفضحه «والذين آمنوا» عطف على النبي وفيه تعريض بمن اخزاهم الله من أهل الكفر والفسوق واستحماد إلى المؤمنين على أنه عصمهم من مثل حالهم، وقيل: هو مبتدأ خبره قوله تعالى: نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم (4) وهو على الأول استئناف أو حال.
وقال المفسرون: نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم (5) أي على الصراط يوم القيامة، وهو دليلهم إلى الجنة.
قيل المراد بالنور: الضياء الذي يرونه ويمرون فيه.
وقيل نورهم: هداهم.
وعن قتادة: أن المؤمن يضيء له نوره كما بين عدن إلى صنعاء ودون ذلك، حتى
و «اللام» في الأنهار للجنس، كما في قولك لفلان: بستان فيه الماء الجاري والتين والعنب، أو عوض عن المضاف إليه كما في قوله تعالى: واشتعل الرأس شيبا (1) أو للعهد والإشارة إلى ما ذكر في قوله عز وجل: أنهار من ماء غير آسن (2) الآية.
والأنهار: جمع نهر: بفتح الهاء وسكونها، وهو المجرى الواسع فوق الجدول ودون البحر كالنيل والفرات، والتركيب للسعة، والمراد بها ماؤها على الإضمار أو على المجاز اللغوي أو المجاري أنفسها وقد أسند إليها الجريان مجازا عقليا كما في سال الميزاب، وقوله تعالى: يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه (3) ظرف ليدخلكم.
والخزي: الذل والهوان المقارن للفضيحة والندامة، يقال: خزي الرجل خزيا من باب - علم -، وأخزاه الله أذله وأهانه وفضحه «والذين آمنوا» عطف على النبي وفيه تعريض بمن اخزاهم الله من أهل الكفر والفسوق واستحماد إلى المؤمنين على أنه عصمهم من مثل حالهم، وقيل: هو مبتدأ خبره قوله تعالى: نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم (4) وهو على الأول استئناف أو حال.
وقال المفسرون: نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم (5) أي على الصراط يوم القيامة، وهو دليلهم إلى الجنة.
قيل المراد بالنور: الضياء الذي يرونه ويمرون فيه.
وقيل نورهم: هداهم.
وعن قتادة: أن المؤمن يضيء له نوره كما بين عدن إلى صنعاء ودون ذلك، حتى