____________________
قال بعضهم: وهو كناية عن المهدي عليه السلام، انتهى.
والأولى أن يقال: إن كان هذا الدعاء منه عليه السلام في حياة والده صلوات الله عليه، فالمراد به والده ما دام في الحياة، ثم المراد به نفسه في زمان إمامته، ثم إمام كل زمان، والمقصود تعليم غيره من شيعتهم عليهم السلام.
والضمير من قوله: «به» عائد إلى الولي.
و «الباء»: سببية، أي ما أنعمت بسببه علينا من الإمامة والولاية التي هديتنا بها إلى طاعتك، وأوزعتنا بها عن معصيتك، إلى غير ذلك من الفوائد والعوائد المترتبة عليها وإنما قال: «علينا» دون عليه على ما وقع في أكثر النسخ إيذانا بان عود فوائد الإمامة علينا أكثر من عودها إليه، فالنعمة بها علينا أعظم فكأنها مختصة بنا دونه.
وفي بعض النسخ: «ما أنعمت به عليه» والمعنى ظاهر إلا أن الضمير في «به» على هذا عائد إلى الموصول لا إلى الولي.
و «الباء»: صلة لأنعمت لا سببية.
وقوله عليه السلام: «وأوزعنا» مثله أي مثل ذلك الإيزاع أو مثل ذلك الشكر.
و «فيه»: أي بسببه كقوله تعالى: «فذلكن الذي لمتنني فيه» (1) أي والهمنا شكر ما أنعمت علينا بسببه كما تلهمه.
وما وقع لبعضهم من أن المعنى ألهم وليك أن يشكر النعمة التي أنعمت بها علينا وهي الولي وألهمنا أن نشكر تلك النعمة التي أنعمت بها عليه وعلينا به ويحتمل الأعم فيهما، فهو خلاف ظاهر العبارة، وإن كان في نفسه معنى صحيحا.
قوله عليه السلام: «وآته من لدنك سلطانا نصيرا» اقتباس من قوله تعالى في
والأولى أن يقال: إن كان هذا الدعاء منه عليه السلام في حياة والده صلوات الله عليه، فالمراد به والده ما دام في الحياة، ثم المراد به نفسه في زمان إمامته، ثم إمام كل زمان، والمقصود تعليم غيره من شيعتهم عليهم السلام.
والضمير من قوله: «به» عائد إلى الولي.
و «الباء»: سببية، أي ما أنعمت بسببه علينا من الإمامة والولاية التي هديتنا بها إلى طاعتك، وأوزعتنا بها عن معصيتك، إلى غير ذلك من الفوائد والعوائد المترتبة عليها وإنما قال: «علينا» دون عليه على ما وقع في أكثر النسخ إيذانا بان عود فوائد الإمامة علينا أكثر من عودها إليه، فالنعمة بها علينا أعظم فكأنها مختصة بنا دونه.
وفي بعض النسخ: «ما أنعمت به عليه» والمعنى ظاهر إلا أن الضمير في «به» على هذا عائد إلى الموصول لا إلى الولي.
و «الباء»: صلة لأنعمت لا سببية.
وقوله عليه السلام: «وأوزعنا» مثله أي مثل ذلك الإيزاع أو مثل ذلك الشكر.
و «فيه»: أي بسببه كقوله تعالى: «فذلكن الذي لمتنني فيه» (1) أي والهمنا شكر ما أنعمت علينا بسببه كما تلهمه.
وما وقع لبعضهم من أن المعنى ألهم وليك أن يشكر النعمة التي أنعمت بها علينا وهي الولي وألهمنا أن نشكر تلك النعمة التي أنعمت بها عليه وعلينا به ويحتمل الأعم فيهما، فهو خلاف ظاهر العبارة، وإن كان في نفسه معنى صحيحا.
قوله عليه السلام: «وآته من لدنك سلطانا نصيرا» اقتباس من قوله تعالى في