____________________
رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى (1).
وفي الحديث: «ما أحد أحب إليه العذر من الله ولذلك أرسل الرسل وأنزل الكتب» (2) وهي استعارة تمثيلية أو مكنية.
«وترادف الحجة»: تتابعها، يقال: ترادف القوم أي تتابعوا، والألف واللام في «الحجة» للجنس، ولذلك صح إضافة الترادف إليها، إذ الترادف لا يكون إلا لمتعدد، «والحجة» الدليل البين والبرهان الواضح.
ونصب «كرما» و «عائدة» على الحالية، أي حال كون ذلك «كرما من عفوك» و «عائدة من عطفك» ويحتمل المفعول لأجله.
و «من» ابتدائية، أي «كرما» حاصلا من عفوك.
و «عائدة» حاصلة من عطفك، والعائدة: كل نفع يرجع إلى الإنسان من شيء معاود.
والعطف: الحنو والشفقة والبر، مستعار من عطف الشيء عطفا: أي حنوته وثنيته، ومنه العاطفة للرحم، ورجل عاطف وعطوف، عائد بفضله حسن الخلق.
ضمير المخاطب: في محل رفع على الابتداء، خبره الموصول، والجملة مسوقة لتقرير ما قبلها، وبيان كمال كرمه وعارفته على عباده، بإظهار عظيم تفضله، بما لا يكاد يخفى جليل جدواه ونفعه، وعائدته، على من له أدنى تمييز (3)، فضلا عن العقلاء.
وفي الحديث: «ما أحد أحب إليه العذر من الله ولذلك أرسل الرسل وأنزل الكتب» (2) وهي استعارة تمثيلية أو مكنية.
«وترادف الحجة»: تتابعها، يقال: ترادف القوم أي تتابعوا، والألف واللام في «الحجة» للجنس، ولذلك صح إضافة الترادف إليها، إذ الترادف لا يكون إلا لمتعدد، «والحجة» الدليل البين والبرهان الواضح.
ونصب «كرما» و «عائدة» على الحالية، أي حال كون ذلك «كرما من عفوك» و «عائدة من عطفك» ويحتمل المفعول لأجله.
و «من» ابتدائية، أي «كرما» حاصلا من عفوك.
و «عائدة» حاصلة من عطفك، والعائدة: كل نفع يرجع إلى الإنسان من شيء معاود.
والعطف: الحنو والشفقة والبر، مستعار من عطف الشيء عطفا: أي حنوته وثنيته، ومنه العاطفة للرحم، ورجل عاطف وعطوف، عائد بفضله حسن الخلق.
ضمير المخاطب: في محل رفع على الابتداء، خبره الموصول، والجملة مسوقة لتقرير ما قبلها، وبيان كمال كرمه وعارفته على عباده، بإظهار عظيم تفضله، بما لا يكاد يخفى جليل جدواه ونفعه، وعائدته، على من له أدنى تمييز (3)، فضلا عن العقلاء.