____________________
اسم الحدث على المفعول مبالغة كأنه من كثرة الفعل تجسم منه.
وقوله عليه السلام: «ومتصلة» يروى بالرفع على أنه خبر مبتدإ محذوف، أي وهي متصلة وسوغه كونها صفة للمبتدأ في المعنى، والجملة في حيز الحال من الصلاة على معنى، والحال أنها متصلة، ويروى بالنصب، وفي نصبها وجوه:
أحدها: أن تكون عطفا على رضى.
الثاني: أن تكون عطفا على جملة تقربهم من باب عطف المفرد على الجملة.
الثالث: أن تكون صفة للمحذوف معطوف على صلاة، أي وصلاة أخرى متصلة بنظائرهن، ونظيرها في الوجهين قوله تعالى: «ودانية عليهم ظلالها» (1) في قراءة النصب من قوله تعالى: «وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا» (2) «متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها» (3).
قال أبو البقاء: قوله «متكئين فيها» يجوز أن تكون (4) حالا من المفعول في «جزاهم» وان يكون صفة ل «جنة»، و «لا يرون» يجوز ان يكون حالا من الضمير المرفوع في «متكئين» وأن يكون حالا أخرى وأن يكون صفة «لجنة» وأما «ودانية» ففيه من الوجوه ما في المعطوف عليه (5).
والثاني: ان تكون (6) صفة لمحذوف معطوف (7) على جنة تقديره وجنة دانية أي وجنة أخرى دانية عليهم ظلالها على أنهم وعدوا جنتين كما في قوله تعالى: «ولمن خاف مقام ربه جنتان» (8) ومعنى اتصالها بنظائرهن كونها جارية
وقوله عليه السلام: «ومتصلة» يروى بالرفع على أنه خبر مبتدإ محذوف، أي وهي متصلة وسوغه كونها صفة للمبتدأ في المعنى، والجملة في حيز الحال من الصلاة على معنى، والحال أنها متصلة، ويروى بالنصب، وفي نصبها وجوه:
أحدها: أن تكون عطفا على رضى.
الثاني: أن تكون عطفا على جملة تقربهم من باب عطف المفرد على الجملة.
الثالث: أن تكون صفة للمحذوف معطوف على صلاة، أي وصلاة أخرى متصلة بنظائرهن، ونظيرها في الوجهين قوله تعالى: «ودانية عليهم ظلالها» (1) في قراءة النصب من قوله تعالى: «وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا» (2) «متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها» (3).
قال أبو البقاء: قوله «متكئين فيها» يجوز أن تكون (4) حالا من المفعول في «جزاهم» وان يكون صفة ل «جنة»، و «لا يرون» يجوز ان يكون حالا من الضمير المرفوع في «متكئين» وأن يكون حالا أخرى وأن يكون صفة «لجنة» وأما «ودانية» ففيه من الوجوه ما في المعطوف عليه (5).
والثاني: ان تكون (6) صفة لمحذوف معطوف (7) على جنة تقديره وجنة دانية أي وجنة أخرى دانية عليهم ظلالها على أنهم وعدوا جنتين كما في قوله تعالى: «ولمن خاف مقام ربه جنتان» (8) ومعنى اتصالها بنظائرهن كونها جارية