____________________
والرتبة، نحو: هما معا في العلو (1)، فالمعنى حمدا يشارك ويجامع حمد جميع الحامدين في كثرته، أو المعنى يجازي حمد كل حامد فيكون معه لا يقصر عنه ولا يقف دونه، ويؤيد ذلك معنى الفقرة الثانية حيث ترقى إلى طلب كون شكره فائقا وفائتا شكر كل شاكر.
وقصر عن الأمر قصورا من باب - قعد -: عجز عنه، ومنه قصر السهم عن الهدف قصورا: إذا لم يبلغه. وانتصب شكرا على ما انتصب عليه حمدا أعني المفعولية المطلقة لنيابته عنه إذ كان مرادفا له لغة نحو: شنيته بغضا، وفي القاموس الحمد:
الشكر (2).
على أن الشكر اللغوي مرادف للحمد العرفي قطعا والعامل المصدر وهو الحمد أو ما فيه من معنى الفعل أو فعل محذوف دل عليه الحمد والتعميم في كل حامد وكل شاكر مخصوص بمنفصل كما لا يخفى.
ينبغي: مطاوع بغى، يقال: بغيته أي طلبته فانبغى كما يقال: كسرته فانكسر، غير ان بعضهم صرح بأن استعمال ماضيه مهجور.
وقال الجمهور: هو من الأفعال التي لا تتصرف فلا يقال: انبغى، فقيل في توجيهه أن انبغى مطاوع بغى، ولا يستعمل انفعل في المطاوعة إلا إذا كان فيه علاج، وانفعال مثل كسرته فانكسر، وكما لا يقال: طلبته فانطلب وقصدته
وقصر عن الأمر قصورا من باب - قعد -: عجز عنه، ومنه قصر السهم عن الهدف قصورا: إذا لم يبلغه. وانتصب شكرا على ما انتصب عليه حمدا أعني المفعولية المطلقة لنيابته عنه إذ كان مرادفا له لغة نحو: شنيته بغضا، وفي القاموس الحمد:
الشكر (2).
على أن الشكر اللغوي مرادف للحمد العرفي قطعا والعامل المصدر وهو الحمد أو ما فيه من معنى الفعل أو فعل محذوف دل عليه الحمد والتعميم في كل حامد وكل شاكر مخصوص بمنفصل كما لا يخفى.
ينبغي: مطاوع بغى، يقال: بغيته أي طلبته فانبغى كما يقال: كسرته فانكسر، غير ان بعضهم صرح بأن استعمال ماضيه مهجور.
وقال الجمهور: هو من الأفعال التي لا تتصرف فلا يقال: انبغى، فقيل في توجيهه أن انبغى مطاوع بغى، ولا يستعمل انفعل في المطاوعة إلا إذا كان فيه علاج، وانفعال مثل كسرته فانكسر، وكما لا يقال: طلبته فانطلب وقصدته