____________________
أثمره، أي صيره ذا ثمر كما اتفقت عليه النسخ، فالهمزة فيه للتعدية، ولازمه ثمر يثمر من باب - كتب - بمعنى أثمر لازما.
قال في القاموس: ثمر الشجر وأثمر صار فيه الثمر (1) انتهى.
فأثمر: على هذا يستعمل لازما ومتعديا، وقيل: الثامر ما خرج ثمره، والمثمر ما نضج ثمره وبلغ أن يجنى كما حكاه صاحب القاموس (2) أيضا، وعليه فبين معنى أثمر لازما وبينه متعديا فرق، فأثمر الشجر لازما معناه نضج ثمره، وأثمر الله الشجر متعديا معناه أخرج الله ثمرته (3)، وهذا المعنى هو المراد في عبارة الدعاء.
ونمى الشيء ينمى من باب - رمى - نماء بالفتح والمد: زاد وكثر، وفي لغة ينمو نموا من باب - قعد - ويتعدى بالهمزة والتضعيف.
وفي الحديث: إن الصدقة تقع في يد الرحمن فيربيها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيلته (4).
وتجاوز عن السيئة: صفح وعفى عنها، وعفت الريح المنزل: محته وطمست أثره، وعفى المنزل يعفو درس وانمحى، يتعدى ولا يتعدى إلا أن الثابت في المشهور من نسخ الصحيفة يعفيها بضم الياء من الاعفاء ولم ينص أحد من اللغويين فيما وقفت عليه على أن عفا بمعنى درس يعدى بالهمزة إلا أن يكون (5) بمعنى الترك من قولهم: أعفني من الخروج معك: أي دعني منه فيكون إيقاع الإعفاء على السيئة من باب المجاز العقلي، والأصل إعفاء صاحبها من عقوبتها، أو يكون المراد ترك السيئة بمعنى عدم إثباتها (6) في صحيفة الأعمال والإغضاء (7) عنها.
وفي نسخة ابن إدريس حتى يعفيها بتشديد الفاء وهو من عفت الريح الأثر بالتشديد، أي محته.
قال في القاموس: ثمر الشجر وأثمر صار فيه الثمر (1) انتهى.
فأثمر: على هذا يستعمل لازما ومتعديا، وقيل: الثامر ما خرج ثمره، والمثمر ما نضج ثمره وبلغ أن يجنى كما حكاه صاحب القاموس (2) أيضا، وعليه فبين معنى أثمر لازما وبينه متعديا فرق، فأثمر الشجر لازما معناه نضج ثمره، وأثمر الله الشجر متعديا معناه أخرج الله ثمرته (3)، وهذا المعنى هو المراد في عبارة الدعاء.
ونمى الشيء ينمى من باب - رمى - نماء بالفتح والمد: زاد وكثر، وفي لغة ينمو نموا من باب - قعد - ويتعدى بالهمزة والتضعيف.
وفي الحديث: إن الصدقة تقع في يد الرحمن فيربيها كما يربي أحدكم فلوه أو فصيلته (4).
وتجاوز عن السيئة: صفح وعفى عنها، وعفت الريح المنزل: محته وطمست أثره، وعفى المنزل يعفو درس وانمحى، يتعدى ولا يتعدى إلا أن الثابت في المشهور من نسخ الصحيفة يعفيها بضم الياء من الاعفاء ولم ينص أحد من اللغويين فيما وقفت عليه على أن عفا بمعنى درس يعدى بالهمزة إلا أن يكون (5) بمعنى الترك من قولهم: أعفني من الخروج معك: أي دعني منه فيكون إيقاع الإعفاء على السيئة من باب المجاز العقلي، والأصل إعفاء صاحبها من عقوبتها، أو يكون المراد ترك السيئة بمعنى عدم إثباتها (6) في صحيفة الأعمال والإغضاء (7) عنها.
وفي نسخة ابن إدريس حتى يعفيها بتشديد الفاء وهو من عفت الريح الأثر بالتشديد، أي محته.