____________________
باء الملابسة لا منع من وقوعها لغوا على ما استظهره الرضي (1)، وإن قيل: إنها لا تكون بهذا المعنى إلا مستقرا، وما يظهر من تفضيل حجته تعالى في الجلالة على وصفها بكلها، ومجده في الرفعة على حدة بكنهه، ونعمته في الكثرة على إحصائها بأسرها، وإحسانه فيها على شكره تعالى على أقله، وهو لا معنى له تقدم الكلام عليه في الروضة السادسة عشرة (2) مبسوطا واستوفينا نقل أقوال العلماء فيه فلا نطول بإعادته هنا.
قصرت بنا النفقة قصورا من باب - قعد - وقصرت تقصيرا للمبالغة لم تبلغ بنا مقصدنا، فالباء للتعدية مثل خرجت به.
والسكوت: الصمت، وترك الكلام.
والتحميد: حمد الله مرة بعد أخرى.
والفهة والفهاهة: العي، والحصر في النطق وقد فهه فهها محركا من باب - تعب - وفهه الله أيضا يتعدى ولا يتعدى، وهي رواية ابن إدريس في عبارة الدعاء، وفهه الله بالتثقيل وهي الرواية المشهورة.
وفي نسخة: «وأفحمني» أي أسكتني، قال الفارابي في ديوان الأدب: أفحمه أي أسكته في خصومة أو غيرها (3).
قصرت بنا النفقة قصورا من باب - قعد - وقصرت تقصيرا للمبالغة لم تبلغ بنا مقصدنا، فالباء للتعدية مثل خرجت به.
والسكوت: الصمت، وترك الكلام.
والتحميد: حمد الله مرة بعد أخرى.
والفهة والفهاهة: العي، والحصر في النطق وقد فهه فهها محركا من باب - تعب - وفهه الله أيضا يتعدى ولا يتعدى، وهي رواية ابن إدريس في عبارة الدعاء، وفهه الله بالتثقيل وهي الرواية المشهورة.
وفي نسخة: «وأفحمني» أي أسكتني، قال الفارابي في ديوان الأدب: أفحمه أي أسكته في خصومة أو غيرها (3).