____________________
وأمس: اسم علم على اليوم الذي قبل يومك الذي أنت فيه بليلة، ويستعمل فيما قبله من الزمن الماضي مجازا كما استعمل هنا، ومنه قوله تعالى: كأن لم تغن بالأمس (1).
وغد: اليوم الذي يأتي بعد يومك الذي أنت فيه بليلة، ثم توسعوا فيه فأطلقوه على البعيد المترقب من الزمان، وهو المراد هنا، وأصله غدو كفلس لكن حذفت اللام فجعلت الدال حرف إعراب، وقد يستعمل على أصله كقوله: إن مع اليوم أخاه غدوا.
وحرمناه: أي منعناه بانقضائه.
والسلب: نزع الشيء من الغير قهرا قال تعالى: وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه (2) وفي التعبير عن فواته بالسلب ايذان بكراهة مضيه وأنه لم يكن عن رضى بل عن قهر لا كما عليه أكثر الناس من فرحهم واستبشارهم بانقضائه وانصرامه، والله أعلم *.
تصدير الجملة بحرف التأكيد لوفور النشاط والرغبة، أو لكمال العناية والاهتمام، أو لإظهار كمال التضرع والابتهال فإن كلا من ذلك يناسب المقام.
وأهل هذا الشهر: أي المختصون به اختصاص الرجل بأهله وقرابته.
والشرف: علو المنزلة، وشرفه الله بكذا أعلى منزلته به، وفقه الله لكذا توفيقا سدده وجعله موافقا له.
والمن: الإحسان.
وغد: اليوم الذي يأتي بعد يومك الذي أنت فيه بليلة، ثم توسعوا فيه فأطلقوه على البعيد المترقب من الزمان، وهو المراد هنا، وأصله غدو كفلس لكن حذفت اللام فجعلت الدال حرف إعراب، وقد يستعمل على أصله كقوله: إن مع اليوم أخاه غدوا.
وحرمناه: أي منعناه بانقضائه.
والسلب: نزع الشيء من الغير قهرا قال تعالى: وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه (2) وفي التعبير عن فواته بالسلب ايذان بكراهة مضيه وأنه لم يكن عن رضى بل عن قهر لا كما عليه أكثر الناس من فرحهم واستبشارهم بانقضائه وانصرامه، والله أعلم *.
تصدير الجملة بحرف التأكيد لوفور النشاط والرغبة، أو لكمال العناية والاهتمام، أو لإظهار كمال التضرع والابتهال فإن كلا من ذلك يناسب المقام.
وأهل هذا الشهر: أي المختصون به اختصاص الرجل بأهله وقرابته.
والشرف: علو المنزلة، وشرفه الله بكذا أعلى منزلته به، وفقه الله لكذا توفيقا سدده وجعله موافقا له.
والمن: الإحسان.