____________________
والمخرج: المخلص من قولهم: وجدت للأمر مخرجا: أي مخلصا وهو مصدر ميمي بمعنى الخروج، ومنه قوله تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجا (1) وهذه الفقرات الأربع تعجب من حالته الهائلة التي هي تلبسه بمالا طاقة له به، ولا صبر عليه، وأصل التعجب استعظام زيادة في وصف خفي سببها، ومن ثم قيل إذا ظهر السبب بطل العجب، ثم قد يستعمل لفظ التعجب لمجرد الاستعظام من غير خفاء السبب، كما وقع هنا ومنه قوله تعالى: فما أصبرهم على النار (2).
و «ما» عند سيبويه: نكرة تامة (3) مفيدة لمعنى التعجب مرفوعة بالابتداء وتخصيصها كتخصيص شر أهر ذا ناب (4) خبرها ما بعدها أي شيء عظيم أكثر تصرفه في عذابك.
وعند الفراء: استفهامية وما بعدها خبرها، أي أي شيء أكثر تصرفه في عذابك (5).
وقيل: هي موصولة، وقيل: موصوفة بما بعدها والخبر محذوف، أي الذي أو شيء أكثر تصرفه في عذابك أمر عجيب فضيع.
وعدلا وإنصافا: منصوبان على المصدرية بفعل محذوف أي تعدل عدلا، وتنصف إنصافا، واستظهر بعض النحويين أن العامل في مثل ذلك مضمون الجملة، والعدل خلاف الجور، وأنصفته إنصافا: عاملته بالعدل والقسط، والاسم النصفة بفتحتين.
والظرفان من قوله: «من قضائك ومن حكمك» في محل نصب على النعت، والجملتان بعدهما إما نعتان أيضا من باب تعدد النعوت، أو حالان من المصدرين
و «ما» عند سيبويه: نكرة تامة (3) مفيدة لمعنى التعجب مرفوعة بالابتداء وتخصيصها كتخصيص شر أهر ذا ناب (4) خبرها ما بعدها أي شيء عظيم أكثر تصرفه في عذابك.
وعند الفراء: استفهامية وما بعدها خبرها، أي أي شيء أكثر تصرفه في عذابك (5).
وقيل: هي موصولة، وقيل: موصوفة بما بعدها والخبر محذوف، أي الذي أو شيء أكثر تصرفه في عذابك أمر عجيب فضيع.
وعدلا وإنصافا: منصوبان على المصدرية بفعل محذوف أي تعدل عدلا، وتنصف إنصافا، واستظهر بعض النحويين أن العامل في مثل ذلك مضمون الجملة، والعدل خلاف الجور، وأنصفته إنصافا: عاملته بالعدل والقسط، والاسم النصفة بفتحتين.
والظرفان من قوله: «من قضائك ومن حكمك» في محل نصب على النعت، والجملتان بعدهما إما نعتان أيضا من باب تعدد النعوت، أو حالان من المصدرين