____________________
والنهي دونه (1).
وقوله عليه السلام: «ولا يتأخر عنه متأخر» أي لا يتخلف أحد عما أمر به ورسمه، وحاصله أنه أوجب اتباعه والإذعان له فيما حكم فليس لأحد أن يقضي أمرا دونه ولا يتخلف عما قضاه.
والعصمة: ما يعتصم به، أي يمتنع به من سبب أو عقد.
ولاذ به يلوذ لواذا بالكسر، وقد يضم ويفتح: التجأ به فهو لائذ.
والكهف: الغار وهو بيت منقور في الجبل.
وفي الأساس: ومن المجاز: فلان كهف قومه ملجأهم (2).
وفي المصباح: فلان كهف لأنه يلجأ إليه كالبيت على الاستعارة (3).
والعروة بالضم: واحدة عرى من الدلو والكوز ونحوهما مما يتعلق به، وهي من العرى بالقصر وهو الناحية.
قال الراغب: العروة ما يتعلق به من عراه أي ناحيته (4).
قال الزمخشري: وتستعار العروة لما يوثق به ويعول عليه (5).
وتمسك بالشيء تعلق به كاستمسك فهو متمسك ومستمسك قال تعالى «ولا تمسكوا بعصم الكوافر» (6) وقال: «فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى» (7).
والبهاء: الحسن والجمال، وقد يستعمل بمعنى حسن الهيئة.
وفي الأساس شيء بهي: إذا ملأ العين (8) حسنه وروعته وقد ملأ عيني
وقوله عليه السلام: «ولا يتأخر عنه متأخر» أي لا يتخلف أحد عما أمر به ورسمه، وحاصله أنه أوجب اتباعه والإذعان له فيما حكم فليس لأحد أن يقضي أمرا دونه ولا يتخلف عما قضاه.
والعصمة: ما يعتصم به، أي يمتنع به من سبب أو عقد.
ولاذ به يلوذ لواذا بالكسر، وقد يضم ويفتح: التجأ به فهو لائذ.
والكهف: الغار وهو بيت منقور في الجبل.
وفي الأساس: ومن المجاز: فلان كهف قومه ملجأهم (2).
وفي المصباح: فلان كهف لأنه يلجأ إليه كالبيت على الاستعارة (3).
والعروة بالضم: واحدة عرى من الدلو والكوز ونحوهما مما يتعلق به، وهي من العرى بالقصر وهو الناحية.
قال الراغب: العروة ما يتعلق به من عراه أي ناحيته (4).
قال الزمخشري: وتستعار العروة لما يوثق به ويعول عليه (5).
وتمسك بالشيء تعلق به كاستمسك فهو متمسك ومستمسك قال تعالى «ولا تمسكوا بعصم الكوافر» (6) وقال: «فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى» (7).
والبهاء: الحسن والجمال، وقد يستعمل بمعنى حسن الهيئة.
وفي الأساس شيء بهي: إذا ملأ العين (8) حسنه وروعته وقد ملأ عيني