____________________
وغمره يغمره غمرا من باب - قتل - غطاه وستره والطول بالفتح: الإنعام.
وفشى الشيء يفشو فشوا وفشوءا: ظهر وانتشر.
وسبغت النعمة سبوغا من باب - قعد -: اتسعت وفاضت، وأسبغها الله أفاضها وأوسعها وأتمها.
وخصصته بكذا أخصه خصوصا من باب - قعد -: إذا جعلته له دون غيره أي ما أشد مخصوصيتنا ببرك، ومجئ اسم التفضيل للمفعول وإن كان على غير القياس، إلا إنه قد سمع في الفصيح نحو «أعذر» و «أشهر» و «أشغل و «أجن»، وحيث كان عليه السلام أفصح العرب في زمانه لا يحتاج فيه إلى السماع من غيره قطعا، على أن بعض علماء العربية أجازه قياسا بقلة إذا أمن اللبس قال ابن مالك في التسهيل:
وقد يبنى من فعل المفعول إن أمن اللبس (1).
و «البر» بالكسر: الفضل الواسع والتوسع في فعل الخير.
وجملة «هديتنا» مستأنفة استئنافا بيانيا كأنه سئل كيف تعجبت من كثرة فشو نعمتي فيكم؟.
فقال: «هديتنا لدينك الذي اصطفيت» إلى آخره.
وقد تقدم الكلام على معنى «الدين» و «الملة» والفرق بينهما غير مرة.
وسبيله تعالى: طريقه التي يتوصل بها إليه.
وتسهيلها: عبارة عن تيسير سلوكها لمن هداه الله إليها.
وبصرته الشيء تبصيرا: عرفته إياه وأوضحته له.
والزلفة بالضم: القربة والحظوة والمنزلة، أي عرفتنا القربة عندك والمنزلة لديك لنطلبها، أو عرفتنا كيف نطلبها ونصل إليها.
والكرامة: اسم من أكرمه إذا أوصل إليه نفعا شريفا ليرفع به منزلته ويعلي مقداره، والله أعلم.
وفشى الشيء يفشو فشوا وفشوءا: ظهر وانتشر.
وسبغت النعمة سبوغا من باب - قعد -: اتسعت وفاضت، وأسبغها الله أفاضها وأوسعها وأتمها.
وخصصته بكذا أخصه خصوصا من باب - قعد -: إذا جعلته له دون غيره أي ما أشد مخصوصيتنا ببرك، ومجئ اسم التفضيل للمفعول وإن كان على غير القياس، إلا إنه قد سمع في الفصيح نحو «أعذر» و «أشهر» و «أشغل و «أجن»، وحيث كان عليه السلام أفصح العرب في زمانه لا يحتاج فيه إلى السماع من غيره قطعا، على أن بعض علماء العربية أجازه قياسا بقلة إذا أمن اللبس قال ابن مالك في التسهيل:
وقد يبنى من فعل المفعول إن أمن اللبس (1).
و «البر» بالكسر: الفضل الواسع والتوسع في فعل الخير.
وجملة «هديتنا» مستأنفة استئنافا بيانيا كأنه سئل كيف تعجبت من كثرة فشو نعمتي فيكم؟.
فقال: «هديتنا لدينك الذي اصطفيت» إلى آخره.
وقد تقدم الكلام على معنى «الدين» و «الملة» والفرق بينهما غير مرة.
وسبيله تعالى: طريقه التي يتوصل بها إليه.
وتسهيلها: عبارة عن تيسير سلوكها لمن هداه الله إليها.
وبصرته الشيء تبصيرا: عرفته إياه وأوضحته له.
والزلفة بالضم: القربة والحظوة والمنزلة، أي عرفتنا القربة عندك والمنزلة لديك لنطلبها، أو عرفتنا كيف نطلبها ونصل إليها.
والكرامة: اسم من أكرمه إذا أوصل إليه نفعا شريفا ليرفع به منزلته ويعلي مقداره، والله أعلم.