____________________
الفاء: للسببية، لأن ما بعدها، وهو كثرة رؤيته عليه السلام لاناس طلبوا العز بغير الله سبحانه فذلوا إلى آخره، سبب لما قبلها، وهو اعتقاده أن طلب المحتاج إلى المحتاج سفه من رأيه وضلة من عقله، وأغرب من قال: إنها للاستئناف.
وكم: خبرية بمعنى: كثير، وهي في موضع نصب ب «رأيت»، ووجب تقديمها للزومها الصدر من حيث تضمنها للمعنى الإنشائي في التكثير، كما أن «رب» تضمنت المعنى الإنشائي في التقليل، ووجب لها صدر الكلام.
و «من» في قوله: «من أناس»: لبيان الجنس، وأناس: تمييز ل «كم»، وجئ بها لئلا يلتبس بمفعول رأيت.
قال الرضي رضي الله عنه: إذا فصل بين كم الخبرية ومميزها بفعل متعد وجب الإتيان ب «من»، لئلا يلتبس التمييز بمفعول ذلك الفعل المتعدي، نحو: «كم تركوا من جنات» (1) «وكم أهلكنا من قرية» (2) (3).
وأناس بضم الهمزة، اسم جمع للإنسان، وهو لغة في الناس.
وقال الزمخشري: يمكن أن يكون أصله الكسر على أبنية الجموع، ثم ضم للدلالة على زيادة قوة كما في سكارى (4).
وكم: خبرية بمعنى: كثير، وهي في موضع نصب ب «رأيت»، ووجب تقديمها للزومها الصدر من حيث تضمنها للمعنى الإنشائي في التكثير، كما أن «رب» تضمنت المعنى الإنشائي في التقليل، ووجب لها صدر الكلام.
و «من» في قوله: «من أناس»: لبيان الجنس، وأناس: تمييز ل «كم»، وجئ بها لئلا يلتبس بمفعول رأيت.
قال الرضي رضي الله عنه: إذا فصل بين كم الخبرية ومميزها بفعل متعد وجب الإتيان ب «من»، لئلا يلتبس التمييز بمفعول ذلك الفعل المتعدي، نحو: «كم تركوا من جنات» (1) «وكم أهلكنا من قرية» (2) (3).
وأناس بضم الهمزة، اسم جمع للإنسان، وهو لغة في الناس.
وقال الزمخشري: يمكن أن يكون أصله الكسر على أبنية الجموع، ثم ضم للدلالة على زيادة قوة كما في سكارى (4).