____________________
نسخة: «والين جانبي» بضم الهمزة وهو الصواب.
وأما الرواية الأولى فالظاهر أنها على إسقاط جانبي، وكأنه علق لفظ جانبي في الهامش على رواية الين بالضم، فجمع النساخ بين الروايتين، وإلا فلا يسمع «لأنه» متعديا.
والتواضع: التذلل وخلاف الترفع والتكبر، أي: إلانة تواضع، أو لأجل التواضع.
ورق له يرق من باب ضرب - رقة بالكسر: عطف عليه وتحنن عليه، وعداه بعلى لتضمينه معنى العطف والتحنن.
وأهل البلاء: المبتلون بالمكروه.
والرحمة: رقة القلب والتعطف، فإن حمل نصبها على المصدرية فالعامل قوله:
«أرق» على حد قعدت جلوسا.
ومذهب سيبويه أنه مقدر، والتقدير: أرق وأرحم رحمة، لأنه يذهب إلى أن المصدر إذا كان غير ملاق للفعل المذكور في الاشتقاق كان منصوبا بفعل مقدر، فيقدر في قعدت جلوسا: قعدت وجلست جلوسا (1).
وهو خروج عن الأصل - أعني عدم التقدير - بلا ضرورة.
وإن حمل نصبها على المفعول لأجله، فينبغي أن يراد بها غايتها من إيصال الخير ودفع الشر.
وأسر الحديث: أخفاه وأظهره ضد. قيل: والمراد به هنا الإظهار، أي: أظهر لهم في الغيب مودة، ولا داعي إليه مع خلافه للظاهر، فالأولى أن يراد به الإخفاء والكتمان.
وأما الرواية الأولى فالظاهر أنها على إسقاط جانبي، وكأنه علق لفظ جانبي في الهامش على رواية الين بالضم، فجمع النساخ بين الروايتين، وإلا فلا يسمع «لأنه» متعديا.
والتواضع: التذلل وخلاف الترفع والتكبر، أي: إلانة تواضع، أو لأجل التواضع.
ورق له يرق من باب ضرب - رقة بالكسر: عطف عليه وتحنن عليه، وعداه بعلى لتضمينه معنى العطف والتحنن.
وأهل البلاء: المبتلون بالمكروه.
والرحمة: رقة القلب والتعطف، فإن حمل نصبها على المصدرية فالعامل قوله:
«أرق» على حد قعدت جلوسا.
ومذهب سيبويه أنه مقدر، والتقدير: أرق وأرحم رحمة، لأنه يذهب إلى أن المصدر إذا كان غير ملاق للفعل المذكور في الاشتقاق كان منصوبا بفعل مقدر، فيقدر في قعدت جلوسا: قعدت وجلست جلوسا (1).
وهو خروج عن الأصل - أعني عدم التقدير - بلا ضرورة.
وإن حمل نصبها على المفعول لأجله، فينبغي أن يراد بها غايتها من إيصال الخير ودفع الشر.
وأسر الحديث: أخفاه وأظهره ضد. قيل: والمراد به هنا الإظهار، أي: أظهر لهم في الغيب مودة، ولا داعي إليه مع خلافه للظاهر، فالأولى أن يراد به الإخفاء والكتمان.