وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج ١٩ - الصفحة ٢٨٩
14 باب ان في الانزال الدية.
1 محمد بن الحسن بإسناده عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: في الظهر الدية إذا كسر حتى لا ينزل صاحبه الماء الدية كاملة.
أبواب ديات الشجاج والجراح.
1 باب أقسامها وتفسيرها.
1 محمد بن يعقوب قال في تفسير الجراحات والشجاج: أولها تسمى الخارصة وهي التي تخدش ولا تجري الدم، ثم الدامية وهي التي يسيل منها الدم، ثم الباضعة وهي التي تبضع اللحم وتقطعه، ثم المتلاحمة وهي التي تبلغ في اللحم، ثم السمحاق وهي التي تبلغ العظم - والسمحاق جلدة رقيقة على العظم - ثم الموضحة وهي التي توضح العظم، ثم الهاشمة وهي التي تهشم العظم، ثم المنقلة

الباب ١٤ - فيه: حديث:
(١) يب: ج ١٠ ص ٢٦٠ - ح ٦١.
أبواب ديات الشجاج والجراح فيه: ٩ أبواب الباب ١ - فيه: حديث:
(١) الفروع: ج ٧ ص ٣٢٩ - (باب تفسير الجراحات والشجاج) - يب: ج ١٠ ص ٢٨٩ - الفقيه: ج ٤ ص ١٢٣، وفي التهذيب: بعد قوله: (ثم المنقلة) قال: وهي التي يخرج منها فراش العظام، وفراش العظام: قشرة تكون على العظم دون اللحم ومنه قول النابغة: ويتبعها منهم فراش الحواجب. أقول: هي شق بيت من قصيدة للنابغة الذبياني، قالها في مدح عمرو ابن الحارث المعروف بالأعرج وذلك عندما هرب إلى الشام لما بلغه ان مرة بن قريع وشى به إلى النعمان في أمر المتجردة، وهي قصيدة تقرب من ثلاثين بيتا والشاهد هذا:
- تطير فضاصا بينها كل قونس * ويتبعها منهم فراش الحواجب -
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»
الفهرست