نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " فنزل لفظ الآية في بني إسرائيل خصوصا، وهو جار على جميع الخلق عاما لكل العباد، من بني إسرائيل وغيرهم من الأمم، ومثل هذا كثير.
(35015) 20 العياشي في تفسيره عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله: " من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا " فقال:
له في النار مقعد لو قتل الناس جميعا لم يزد على ذلك العذاب. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
2 باب تحريم الاشتراك في القتل المحرم، والسعي فيه، والرضا به 1 محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن العلا بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الرجل ليأتي يوم القيامة ومعه قدر محجمة من دم فيقول: والله ما قتلت ولا شركت في دم فيقال: بلى ذكرت عبدي فلانا فترقى ذلك حتى قتل فأصابك من دمه.
2 وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور ابن يونس، عن أبي حمزة، عن أحدهما عليهما السلام قال: اتي رسول الله صلى الله عليه وآله فقيل له:
يا رسول الله قتيل في جهينة، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله يمشي حتى انتهى إلى مسجدهم قال: وتسامع الناس فأتوه فقال: من قتل ذا؟ قالوا: يا رسول الله ما ندري، فقال: