وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج ١٩ - الصفحة ٢٧٣
وشلل الرجلين ألف دينار الحديث. ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد.
ورواه أيضا باسناده عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال عن الرضا عليه السلام.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
2 باب ان من ضرب فنقص بعض كلامه قسمت الدية على الحروف وأعطى بقدر ما نقص.
1 محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل ضرب رجلا في رأسه فثقل لسانه، أنه يعرض عليه حروف المعجم كلها ثم يعطى الدية بحصة ما لم يفصحه منها.

وتقدم في ب 3 من أبواب ديات الأعضاء ما يدل على ذلك، ويأتي في ب 3 من هذه الأبواب ما يدل عليه.
الباب 2 - فيه: 8 أحاديث:
(1) الفروع: ج 7 ص 321 - ح 1 - يب: ج 10 ص 263 - ح 74 - صا: ج 4 ص 293 قال المجلسي رحمه الله في المرآة: المشهور بين الأصحاب اعتبار لسان الصحيح بحروف المعجم وانها ثمانية وعشرون حرفا وفي اعتباره بالحروف في الجملة روايات كثيرة واطلاقها منزل على ما هو المعهود وهو ثمانية وعشرون حرفا، وفي رواية السكوني تصريح به، والرواية المتضمنة لكونها تسعة وعشرين هي صحيحة ابن سنان ولم يبينها والظاهر إنه جعل الألف حرفا والهمزة حرفا آخر، كما ذكره بعض أهل العربية وإنما جعلها القوم مطرحة لتضمنها خلاف المعروف من الحروف المذكورة لغة وعرفا، ونبه المحقق بقوله: " ويقسط الدية على الحروف بالسوية " على رد ما روي في بعض الأخبار من بسط الدية عليها بحسب حروف الجمل فيجعل الألف واحدا والباء اثنين وهكذا وهي مع ضعفها لا يطابق الدية، لأنه ان أريد بالعدد المذكور الدراهم لا يبلغ المجموع الدية، وان أريد الدنانير يزيد على الدية أضعافا مضاعفة.
(٢٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 ... » »»
الفهرست