باسناده عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة مثله. محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد مثله وكذا الذي قبله.
6 وباسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن عبدوس، عن الحسن بن علي بن فضال، عن مفضل بن صالح، عن ليث المرادي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن القسامة على من هي؟ أعلى أهل القاتل؟ أو على أهل المقتول؟
قال: على أهل المقتول يحلفون بالله الذي لا إله إلا هو لقتل فلان فلانا.
(35350) 7 محمد بن علي بن الحسين باسناده عن منصور بن يونس، عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: سألني عيسى وابن شبرمة معه عن القتيل يوجد في أرض القوم، فقلت: وجد الأنصار رجلا في ساقية من سواقي خيبر، فقالت الأنصار: اليهود قتلوا صاحبنا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: لكم بينة؟ فقالوا: لا فقال: أفتقسمون؟ فقالت الأنصار: كيف نقسم على ما لم نره؟ فقال: فاليهود يقسمون، فقالت الأنصار: يقسمون على صاحبنا؟! قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وآله من عنده، فقال ابن شبرمة: أرأيت لو لم يؤده النبي صلى الله عليه وآله؟ قال: قلت: لا نقول لما قد صنع رسول الله صلى الله عليه وآله لو لم يصنعه قال: فقلت: فعلى من القسامة؟ قال: على أهل القتيل. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
11 باب عدد القسامة في العمد والخطأ والنفس والجراح 1 محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: في القسامة خمسون رجلا في العمد، وفي الخطأ خمسة وعشرون رجلا، وعليهم أن يحلفوا بالله.