وسائل الشيعة (الإسلامية) - الحر العاملي - ج ١٩ - الصفحة ٢٧٧
3 باب ما يمتحن به من أصيب بعض سمعه وما يلزم من ديته وانه ان رد عليه سمعه لم يلزمه رد الدية.
1 محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن يحيى
" ك ل " فالكاف: من الكافي، واللام: لغو الكافرين في افترائهم على الله الكذب.
" م ن " فالميم: ملك الله يوم الدين يوم لا مالك غيره ويقول الله عز وجل: لمن الملك اليوم. ثم تنطق أرواح أنبيائه ورسله وحججه فيقولون: لله الواحد القهار فيقول جل جلاله:
اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب، والنون نوال الله للمؤمنين ونكاله للكافرين.
" و ه " فالواو ويل لمن عصى الله من عذاب يوم عظيم، والهاء هان على الله من عصاه.
" لا " فلام ألف لا إله إلا الله وهي كلمة الاخلاص، ما من عبد قالها مخلصا الا وجبت له الجنة.
" ي " يد الله فوق خلقه باسطة بالرزق سبحانه وتعالى عما يشركون.
ثم قال عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى أنزل هذا القرآن بهذه الحروف التي يتداولها جميع العرب، ثم قال: قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا انتهى.
قوله عليه السلام: " المعجم " الإعجام: إزالة الابهام عن الحرف بنقطة مخصوصة، والمراد بالمعجم الكتاب باعتبار انه مؤلف من الحروف المعجمة، وقد اختص المعجمة بالحروف المنقوطة، وهذا أمر حادث إذ في أول الأمر وضع لكل حرف نقطة في الكتابة، فالسين مثلا كانت منقوطة بثلاث نقط في التحت والشين بها في الفوق فرأوا ان عدم النقطة في بعض الحروف المتشابهة يكفي في الامتياز فحذفوها، فخص المنقوطة باسم المعجمة وغيرها باسم المهملة، ويقال لهذه الحروف حروف التهجي والهجاء أيضا، كما في حديث أبي يزيد بن الحسن، عن موسى بن جعفر عليهما السلام.
الباب ٣ - فيه: ٤ أحاديث وإشارة إلى ما يأتي (١) الفروع: ج ٧ ص ٣٢٢ - ح ٣. - يب: ج ١٠ ص ٢٦٤ - ح ٧٧ - الفقيه: ج ٤ ص ١٠١ - ح 15.