كان شكه حال النهوض وقبل إن يصل إلى حد القيام.
(السلام) (السابع): السلام، وهو واجب في كل صلاة وآخر أجزائها، ويعتبر أداءه صحيحا حال الجلوس مع الطمأنينة كما في التشهد، وله صيغتان هما (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) و (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) والأحوط عدم ترك الصيغة الثانية وإن أتى بالأولى ويستحب الجمع بينهما وأن يقول قبلهما (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته).
(مسألة 320): من نسي السلام تداركه إذا ذكره قبل أن يأتي بشئ من منافيات الصلاة وإن ذكره بعد ذلك كأن يذكره بعد ما صدر منه الحدث أو بعد فصل طويل مخل بهيئة الصلاة صحت صلاته ولا شئ عليه وإن كان الأحوط إعادتها.
(مسألة 321): إذا شك في صحة السلام - بعد الاتيان به - لم يعتن بالشك وكذلك إذا شك في أصله بعدما دخل في صلاة أخرى أو أتى بشئ من المنافيات، وإذا شك فيه قبل أن يدخل في شئ من التعقيب لزمه التدارك دون ما إذا دخل فيه على الأظهر.
(الترتيب والموالاة) يجب الاتيان بواجبات الصلاة مرتبة على النحو الذي ذكرناه، فإذا خالف الترتيب عمدا بطلت صلاته، وقد تقدم حكم المخالفة سهوا في المسائل