____________________
الإقامة الصلاة خير من النوم إنما هو في الأذان (1) فمحمول على التقية كما عن الشيخ ره التصريح به أو مطروح لاجماع الطائفة على ترك العمل به، ويؤيد الحمل على التقية اشتماله على التهليل في آخر الأذان مرة واحدة:
ودعوى أنه لاشتماله على قوله حي على خير العمل غير قابل للحمل على التقية، مندفعة بما ذكره غير واحد من أنه يحتمل قويا معهودية الاتيان به لدى الشيعة سرا من باب التقية.
ترك الأذان والإقامة نسيانا الرابع: من المواضع التي يقع النظر فيها في أحكام الأذان والإقامة، وفيه مسائل وقد تقدم بعضها.
ومنها: من ترك الأذان والإقامة نسيانا حتى أحرم للصلاة جاز له القطع ما لم يركع كما هو المشهور على ما نسب إليهم.
ويشهد له صحيح الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إذا افتتحت الصلاة فنسيت أن تؤذن وتقيم ثم ذكرت قبل أن تركع فانصرف وأذن وأقم واستفتح الصلاة، وإن كنت قد ركعت فأتم على صلاتك (2).
نعم تعارضه طوائف من النصوص:
الأولى: صحيح زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام): قال: قلت له: رجل ينسى الأذان والإقامة حتى يكبر قال (عليه السلام): يمضي على صلاته ولا يعيد (3).
ودعوى أنه لاشتماله على قوله حي على خير العمل غير قابل للحمل على التقية، مندفعة بما ذكره غير واحد من أنه يحتمل قويا معهودية الاتيان به لدى الشيعة سرا من باب التقية.
ترك الأذان والإقامة نسيانا الرابع: من المواضع التي يقع النظر فيها في أحكام الأذان والإقامة، وفيه مسائل وقد تقدم بعضها.
ومنها: من ترك الأذان والإقامة نسيانا حتى أحرم للصلاة جاز له القطع ما لم يركع كما هو المشهور على ما نسب إليهم.
ويشهد له صحيح الحلبي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إذا افتتحت الصلاة فنسيت أن تؤذن وتقيم ثم ذكرت قبل أن تركع فانصرف وأذن وأقم واستفتح الصلاة، وإن كنت قد ركعت فأتم على صلاتك (2).
نعم تعارضه طوائف من النصوص:
الأولى: صحيح زرارة عن الإمام الصادق (عليه السلام): قال: قلت له: رجل ينسى الأذان والإقامة حتى يكبر قال (عليه السلام): يمضي على صلاته ولا يعيد (3).