____________________
واحدة منها سورة مستقلة، مع أن المحكي عن مصحف أبي سقوطها.
الجهر بالقراءة على الرجال المسألة السادسة: (ويجب) على الرجال (الجهر في الصبح وأولتي المغرب وأولتي العشاء والاخفات في البواقي) الأظهر يوم الجمعة فهاهنا فروع:
الأول: يجب الجهر على الرجال في الصبح والمغرب والعشاء، والاخفاف في الظهرين في غير الجمعة كما هو المشهور، وعن الشيخ: دعوى الاجماع عليه، وعن المرتضى رحمه الله وابن الجنيد: استحباب ذلك.
ويشهد لوجوب الجهر والاخفات في مورديهما: صحيح (1) زرارة عن الإمام الباقر (عليه السلام): في رجل جهر فيما لا ينبغي الاجهار فيه وأخفى فيما لا ينبغي الاخفاء فيه فقال (عليه السلام): أي ذلك فعل متعمدا فقد نقض صلاته وعليه الإعادة، فإن فعل ذلك ناسيا أو ساهيا أو لا يدري فلا شئ عليه وقد تمت صلاته.
وجه الشهادة ظهور النقص بالضاد المعجمة في البطلان، وكذلك الأمر بالإعادة.
واحتمال أن يكون النقص بالمهملة لا يضر، إذ مقتضى النقص حقيقة بطلان الصلاة لا سيما مع تعقيبه بالأمر بالإعادة، مع أن في الجواهر: أن الموجود في كتب الفروع والأصول بالمعجمة.
وصحيحه الآخر عنه (عليه السلام) قلت له: رجل جهر بالقراءة فيما لا ينبغي الجهر فيه أو أخفى فيما لا ينبغي الاخفاء فيه وترك القراءة فيه وترك القراءة فيما ينبغي القراءة فيه وقرأ فيما لا ينبغي القراءة فيه فقال (عليه السلام): أي ذلك فعل ناسيا
الجهر بالقراءة على الرجال المسألة السادسة: (ويجب) على الرجال (الجهر في الصبح وأولتي المغرب وأولتي العشاء والاخفات في البواقي) الأظهر يوم الجمعة فهاهنا فروع:
الأول: يجب الجهر على الرجال في الصبح والمغرب والعشاء، والاخفاف في الظهرين في غير الجمعة كما هو المشهور، وعن الشيخ: دعوى الاجماع عليه، وعن المرتضى رحمه الله وابن الجنيد: استحباب ذلك.
ويشهد لوجوب الجهر والاخفات في مورديهما: صحيح (1) زرارة عن الإمام الباقر (عليه السلام): في رجل جهر فيما لا ينبغي الاجهار فيه وأخفى فيما لا ينبغي الاخفاء فيه فقال (عليه السلام): أي ذلك فعل متعمدا فقد نقض صلاته وعليه الإعادة، فإن فعل ذلك ناسيا أو ساهيا أو لا يدري فلا شئ عليه وقد تمت صلاته.
وجه الشهادة ظهور النقص بالضاد المعجمة في البطلان، وكذلك الأمر بالإعادة.
واحتمال أن يكون النقص بالمهملة لا يضر، إذ مقتضى النقص حقيقة بطلان الصلاة لا سيما مع تعقيبه بالأمر بالإعادة، مع أن في الجواهر: أن الموجود في كتب الفروع والأصول بالمعجمة.
وصحيحه الآخر عنه (عليه السلام) قلت له: رجل جهر بالقراءة فيما لا ينبغي الجهر فيه أو أخفى فيما لا ينبغي الاخفاء فيه وترك القراءة فيه وترك القراءة فيما ينبغي القراءة فيه وقرأ فيما لا ينبغي القراءة فيه فقال (عليه السلام): أي ذلك فعل ناسيا