____________________
وخبر جميل عنه (عليه السلام): في رجل صلى في إزار: يجعل على رقبته منديلا أو عمامة يتردى به (1).
(و) يستحب (للمرأة ثلاثة أثواب: قميص ودرع وخمار) لموثق ابن أبي يعفور قال أبو عبد الله (عليه السلام): تصلي المرأة في ثلاثة أثواب: إزار ودرع وخمار، ولا يضرها أن تقنع بالخمار، فإن لم يجد فثوبين تتزر بأحدهما وتقنع بالآخر (2) والأمر فيه يحمل على الاستحباب لما دل على الاكتفاء بالدرع والخمار.
في صلاة العاري (ولو لم يجد ساترا صلى) عريانا قولا واحدا، وأما كيفية صلاته ففيها خلاف، والمشهور بين الأصحاب: أنه يصلي (قائما بالايماء إن أمن من اطلاع غيره عليه وإلا قاعدا موميا)، وعن السيد المرتضى ره: أنه يصلي جالسا موميا وإن أمن من المطلع، وعن ابن إدريس: أنه يصلي قائما موميا في الحالين، وذهب المحققان إلى التفصيل بين المأموم وغيره، واختارا مسلك المشهور في غير المأموم، واختارا فيه أنه إن أمن من اطلاع غيره عليه يصلي مع الركوع والسجود، واختار صاحب الجواهر ره: أنه إن أمن من المطلع في جميع حالات الصلاة يصلي قائما بالركوع والسجود، وإن لم يؤمن صلى جالسا موميا، وإن أمن في الركوع والسجود دون القيام صلى جالسا بالركوع والسجود، وإن عكس صلى قائما موميا، من غير فرق في جميع ذلك بين المأموم وغيره ولعل هذا هو الأقوى على ما سيظهر لك إن شاء الله.
(و) يستحب (للمرأة ثلاثة أثواب: قميص ودرع وخمار) لموثق ابن أبي يعفور قال أبو عبد الله (عليه السلام): تصلي المرأة في ثلاثة أثواب: إزار ودرع وخمار، ولا يضرها أن تقنع بالخمار، فإن لم يجد فثوبين تتزر بأحدهما وتقنع بالآخر (2) والأمر فيه يحمل على الاستحباب لما دل على الاكتفاء بالدرع والخمار.
في صلاة العاري (ولو لم يجد ساترا صلى) عريانا قولا واحدا، وأما كيفية صلاته ففيها خلاف، والمشهور بين الأصحاب: أنه يصلي (قائما بالايماء إن أمن من اطلاع غيره عليه وإلا قاعدا موميا)، وعن السيد المرتضى ره: أنه يصلي جالسا موميا وإن أمن من المطلع، وعن ابن إدريس: أنه يصلي قائما موميا في الحالين، وذهب المحققان إلى التفصيل بين المأموم وغيره، واختارا مسلك المشهور في غير المأموم، واختارا فيه أنه إن أمن من اطلاع غيره عليه يصلي مع الركوع والسجود، واختار صاحب الجواهر ره: أنه إن أمن من المطلع في جميع حالات الصلاة يصلي قائما بالركوع والسجود، وإن لم يؤمن صلى جالسا موميا، وإن أمن في الركوع والسجود دون القيام صلى جالسا بالركوع والسجود، وإن عكس صلى قائما موميا، من غير فرق في جميع ذلك بين المأموم وغيره ولعل هذا هو الأقوى على ما سيظهر لك إن شاء الله.