____________________
عن الاضطجاع على الجانب الأيمن استلقى وإن عجز عنه اضطجع على الجانب الأيسر، أو أنه إذا عجز عنه تخير بين الاستلقاء والاضطجاع على الجانب الأيسر؟ على أقوال: وعن الجمل والوسيلة والارشاد وغيرها كظاهر المتن هو الأول، والمنسوب إلى المشهور هو الثاني وهو الأقوى لمرسل الفقيه المتقدم، ودعوى ضعف سنده لارساله مندفعة بأن مرسلات الفقيه بحكم الصحاح لشهادة الصدوق بصحة ما فيه، مع أن عمل الأصحاب يوجب جبر ضعف سنده لو كان.
وبه يقيد اطلاق ما دل على التخيير بين الجانبين كموثق سماعة المتقدم، واطلاق ما دل على التخيير بين الاضطجاع على الجانب الأيسر والاستلقاء عند تعذر الاضطجاع على الجانب الأيمن كموثق عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام):
المريض إذا لم يقد أن يصلي قاعدا كيف قدر صلى، أما أن يوجه فيومي ايماءا، وقال عليه السلام يوجه كما يوجه الرجل في لحده وينام على جنبه الأيمن ثم يومي بالصلاة إيماء، فإن لم يقدران ينام على جنبه الأيمن فكيف ما قدر فإنه له جائز وليستقبل بوجهه جانب القبلة ثم يومي بالصلاة إيماء (1). وخبر حماد المتقدم.
نعم يعارضه المرسل المروي عن دعائم الاسلام وفيه: فإن لم يستطع أن يصلي على جنبه الأيمن صلى مستلقيا (2). إلا أنه لضعف سنده لا بد من طرحه.
الايماء للركوع والسجود ويجب الاتيان بالركوع والسجود إن أمكن بلا خلاف لاطلاق أدلتهما وما في الأخبار من الأمر (بالايماء) منزل على الغالب في موردها من عدم امكانه، ومع عدم
وبه يقيد اطلاق ما دل على التخيير بين الجانبين كموثق سماعة المتقدم، واطلاق ما دل على التخيير بين الاضطجاع على الجانب الأيسر والاستلقاء عند تعذر الاضطجاع على الجانب الأيمن كموثق عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام):
المريض إذا لم يقد أن يصلي قاعدا كيف قدر صلى، أما أن يوجه فيومي ايماءا، وقال عليه السلام يوجه كما يوجه الرجل في لحده وينام على جنبه الأيمن ثم يومي بالصلاة إيماء، فإن لم يقدران ينام على جنبه الأيمن فكيف ما قدر فإنه له جائز وليستقبل بوجهه جانب القبلة ثم يومي بالصلاة إيماء (1). وخبر حماد المتقدم.
نعم يعارضه المرسل المروي عن دعائم الاسلام وفيه: فإن لم يستطع أن يصلي على جنبه الأيمن صلى مستلقيا (2). إلا أنه لضعف سنده لا بد من طرحه.
الايماء للركوع والسجود ويجب الاتيان بالركوع والسجود إن أمكن بلا خلاف لاطلاق أدلتهما وما في الأخبار من الأمر (بالايماء) منزل على الغالب في موردها من عدم امكانه، ومع عدم