____________________
القراءات السبع الثاني: لا ينبغي الشك في جواز القراءة بإحدى القراءات السبع، والقراء السبعة هم: نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، وعاصم، وحمزة، والكسائي.
ونسب إلى المشهور: وجوب القراءة بأحدها.
واستدل له: باتفاق المسلمين على جواز القراءة بها، وغيرها مختلف فيه، فمقتضى قاعدة الاحتياط الاتيان بإحداها، وبتواترها عن النبي صلى الله عليه وآله، أو تواتر جواز القراءة بها عنه صلى الله عليه وآله، وبجملة من النصوص: كمرسل محمد ابن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك إنا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟ فقال (عليه السلام): لا اقرأوا كما تعلمتم فسيجئ من يعلمكم (1).
وخبر سالم بن أبي سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا استمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام) (2).
وخبر سفيان بن السمط: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ترتيل القرآن فقال اقرأوا كما علمتم (3).
ونسب إلى المشهور: وجوب القراءة بأحدها.
واستدل له: باتفاق المسلمين على جواز القراءة بها، وغيرها مختلف فيه، فمقتضى قاعدة الاحتياط الاتيان بإحداها، وبتواترها عن النبي صلى الله عليه وآله، أو تواتر جواز القراءة بها عنه صلى الله عليه وآله، وبجملة من النصوص: كمرسل محمد ابن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك إنا نسمع الآيات من القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم؟ فقال (عليه السلام): لا اقرأوا كما تعلمتم فسيجئ من يعلمكم (1).
وخبر سالم بن أبي سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبد الله (عليه السلام) وأنا استمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
كف عن هذه القراءة، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام) (2).
وخبر سفيان بن السمط: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ترتيل القرآن فقال اقرأوا كما علمتم (3).