____________________
احتمال اختصاصه بالمنفرد، ولكن الأقوى وفاقا لجماعة من الأعاظم سقوطهما من الجامع والمنفرد، أما في الأول: فلروايتي زيد وأبي علي، وأما في الثاني: فلغيرهما من النصوص. ولا وجه لتخصيص الحكم في المنفرد بمن أراد الايتمام لاطلاق النصوص.
ودعوى تنزيل الاطلاق على المتعارف في ذلك الزمان من الايتمام عند ادراك الجماعة، مندفعة بأنه لم يثبت لنا كون المتعارف في ذلك الزمان أن كل من دخل المسجد كان مريدا للجماعة، مع أن الغلبة لا توجب الانصراف.
ثم إن هنا فروعا أخر كشمول الحكم لصورة تعدد المكان، وصورة ادراك جماعة القضاء وغيرهما، ولأجل وضوح حكمها مما ذكرناه أغمضنا عن ذكرها.
كيفية الأذان والإقامة الموضع الثاني: في كيفية الأذان والإقامة: المشهور بين الأصحاب (إن صورة الأذان: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل حي على خير العمل، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله) بل اجماعا، أو عليه عمل الأصحاب، أو نحو ذلك مما حكى في المقام.
ويشهد له خبر أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي جميعا عن الإمام الصادق
ودعوى تنزيل الاطلاق على المتعارف في ذلك الزمان من الايتمام عند ادراك الجماعة، مندفعة بأنه لم يثبت لنا كون المتعارف في ذلك الزمان أن كل من دخل المسجد كان مريدا للجماعة، مع أن الغلبة لا توجب الانصراف.
ثم إن هنا فروعا أخر كشمول الحكم لصورة تعدد المكان، وصورة ادراك جماعة القضاء وغيرهما، ولأجل وضوح حكمها مما ذكرناه أغمضنا عن ذكرها.
كيفية الأذان والإقامة الموضع الثاني: في كيفية الأذان والإقامة: المشهور بين الأصحاب (إن صورة الأذان: الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل حي على خير العمل، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله) بل اجماعا، أو عليه عمل الأصحاب، أو نحو ذلك مما حكى في المقام.
ويشهد له خبر أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي جميعا عن الإمام الصادق