____________________
وفي الجميع نظر: أما الأول: فلأن تفسير الركن بما ذكر غير ثابت، وعن جماعة منهم المحقق ره: تفسيره بما يوجب الاخلال به عمدا وسهوا البطلان، ولعل قول المصنف ره في المقام (وكذا النية) إشارة إلى ذلك، إذ لا يتصور الزيادة في النية بناءا على تفسيرها بما اخترناه، وأما بناءا على تفسيرها بالإرادة التفصيلية فزيادتها غير قادحة بل لعلها راجحة كما قيل، فالمراد بكونها ركنا هو ما ذكرناه.
وأما الثاني: فلأن العموم المزبور مختص بالزيادة العمدية لحكومة حديث (لا تعاد) عليه.
وأما الثالث: فإن رجع إلى ما قبله ففيه ما عرفت وإلا فيرد عليه أنه لم يدل دليل على مبطلية كل فعل منهي عنه، مع أن كونها فعلا منهيا عنه ممنوع.
فتحصل: أن الأقوى عدم مبطلية زيادتها سهوا، نعم في العمد تكون الزيادة قادحة لعموم ما دل على قدح الزيادة في الصلاة.
صورة تكبيرة الاحرام (وصورتها الله أكبر) وعليه علمائنا كما عن المنتهى لأنه المتعارف من التكبير، ولمرسل الفقيه كان رسول الله صلى الله عليه وآله أتم الناس صلاة وأوجزهم كان إذا دخل في صلاته قال: الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم (1). ويجب التأسي به ومتابعته لقوله صلى الله عليه وآله: صلوا كما رأيتموني أصلي (2).
ودعوى أنه بما أن المشار إليه يكون فردا خارجيا، ومن المعلوم أن جميع
وأما الثاني: فلأن العموم المزبور مختص بالزيادة العمدية لحكومة حديث (لا تعاد) عليه.
وأما الثالث: فإن رجع إلى ما قبله ففيه ما عرفت وإلا فيرد عليه أنه لم يدل دليل على مبطلية كل فعل منهي عنه، مع أن كونها فعلا منهيا عنه ممنوع.
فتحصل: أن الأقوى عدم مبطلية زيادتها سهوا، نعم في العمد تكون الزيادة قادحة لعموم ما دل على قدح الزيادة في الصلاة.
صورة تكبيرة الاحرام (وصورتها الله أكبر) وعليه علمائنا كما عن المنتهى لأنه المتعارف من التكبير، ولمرسل الفقيه كان رسول الله صلى الله عليه وآله أتم الناس صلاة وأوجزهم كان إذا دخل في صلاته قال: الله أكبر بسم الله الرحمن الرحيم (1). ويجب التأسي به ومتابعته لقوله صلى الله عليه وآله: صلوا كما رأيتموني أصلي (2).
ودعوى أنه بما أن المشار إليه يكون فردا خارجيا، ومن المعلوم أن جميع