____________________
ضع الجدي في قفاك وصل (1). ومرسلة الصدوق: قال رجل للصادق (عليه السلام): إني أكون في السفر ولا اهتدي إلى القبلة بالليل، فقال: أتعرف الكوكب الذي يقال له الجدي؟ قال: نعم، قال: اجعله على يمينك، وإذا كنت في طريق الحج فاجعله بين كتفيك (2). لا يمكن الأخذ باطلاقها لورودها في قضية شخصية، وكون محمد بن مسلم كوفيا لا يكفي في القرينة على إرادة الكوفة بالخصوص.
نعم، يظهر من الخبرين ومن خبر إسماعيل بن أبي زياد المروي عن تفسير العياشي عن جعفر بن محمد عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى (وبالنجم هم يهتدون) قال (صلى الله عليه وآله): هو الجدي، لأنه نجم لا يزول، وعليه بناء القبلة، وبه يهتدي أهل البر والبحر (3). أنه يعتمد على الجدي وسائر الكواكب في معرفة القبلة.
فظهر مما ذكرناه: أنه لا بد في تشخيص قبلة البلاد من الرجوع إلى قواعد الهيئة الموجبة للعلم بجهتها.
الظن بالقبلة حجة وإن لم يتمكن من تشخيصها بشئ مما يوجب القطع عول على العلامات المفيدة للظن كما هو المشهور، وعن ظاهر الشيخ في التهذيب والخلاف وصريح ابن حمزة: أنه يجب الصلاة إلى أربع جوانب مع الاختيار.
نعم، يظهر من الخبرين ومن خبر إسماعيل بن أبي زياد المروي عن تفسير العياشي عن جعفر بن محمد عن آبائه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى (وبالنجم هم يهتدون) قال (صلى الله عليه وآله): هو الجدي، لأنه نجم لا يزول، وعليه بناء القبلة، وبه يهتدي أهل البر والبحر (3). أنه يعتمد على الجدي وسائر الكواكب في معرفة القبلة.
فظهر مما ذكرناه: أنه لا بد في تشخيص قبلة البلاد من الرجوع إلى قواعد الهيئة الموجبة للعلم بجهتها.
الظن بالقبلة حجة وإن لم يتمكن من تشخيصها بشئ مما يوجب القطع عول على العلامات المفيدة للظن كما هو المشهور، وعن ظاهر الشيخ في التهذيب والخلاف وصريح ابن حمزة: أنه يجب الصلاة إلى أربع جوانب مع الاختيار.