وفي السفر والخوف تنتصف الرباعيات وتسقط نوافلها سفرا، وفي الخوف نظر.
ويكره الكلام بين المغرب ونوافلها ويجوز السجود بينهما والأفضل بعد النافلة، والنوافل تصلي ركعتين بتشهد وتسليم إلا الوتر وصلاة الأعرابي وهي عشر ركعات كالصبح والظهرين كيفية وترتيبا ولم أستثبت طريقها في أخبارنا، ووقتها عند ارتفاع نهار الجمعة، والأقرب عدم شرعية الركعة الواحدة في غير الوتر.
ويستحب الضجعة بعد نافلة الفجر على الجانب الأيمن، وقراءة الخمس من آخر آل عمران إلى الميعاد، والدعاء فيها، والشفع مفصول عن الوتر في أشهر الروايات.
ويستحب الاستغفار في قنوت الوتر سبعين مرة، والدعاء فيه للإخوان وأقلهم أربعون، ويجوز الدعاء فيه على العدو.
ويستحب ركعتا الغفلة بين المغرب والعشاء ويقرأ في الأولى بعد الحمد:
وذا النون... الآيتين، وفي الثانية بعد الحمد: وعنده مفاتح الغيب... الآية، ويسأل حاجته.
ومن قام قبل الفجر فصلى الشفع والوتر وسنة الفجر كتبت له صلاة الليل.
ويستحب الدعاء بالمأثور في النوافل، ويجوز من جلوس اختيارا والأفضل القيام، ثم احتساب كل ركعتي جلوس بركعة من قيام.
ويستحب تمرين الصبي على الصلاة لست، ويضرب عليها لعشر، ويتخير بين نية الوجوب والندب، ورخص للصبيان الجمع بين العشائين والظهرين، ويستحب تفريقهم في صلاة الجماعة، والبلوع بالإنبات أو الاحتلام في الرجل، والمرأة بالحيض فيها، وبلوع خمس عشرة سنة في الذكر وتسع في الأنثى، وقيل: عشر، وروي فيهما ثلاثة عشر وهو شاذ.