التروية، وصلاة الليل وإن فاتت، ومنذورة موقتة بسعتهما، ولو تضيقا فالكسوف، ويكفر إن فرط بالتأخير، ولا يجوز على الراحلة وماشيا مختارا.
وندب التوجه والجماعة وإن لم يستوعب حتى العجائز، وكره للشواب منهن، بل في بيوتهن جماعة بواحدة منهن، والجهر مطلقا، والقنوت لكل شفع، وأقله الخامس والعاشر، تحت السماء، وتعاد مع البقاء بنية الندب، أو يشتغل بالدعاء والتسبيح، ويكبر لكل ركوع، ورفعه إلا في الخامس والعاشر فيسمع.
فصل: والمستحبة أقسام:
الأول: ذات الأوقات: وهي ضروب:
أ: راتبة اليومية وهي متاخمة الفريضة فضلا واهتماما، وأفضلها ركعتا الفجر فالوتر فركعتا الزوال فنوافل المغرب فالليلية. وندب إضافة الموظف قراءة ودعاء والقرار والقيام والاستقبال، والتطويل في الليلية سعة وضيقا، فالتخفيف فالحمد فقط فالوتر بثلاث، فركعتا الفجر. والضحى بدعة كالجمع لنافلة رمضان.
وكره الكلام قبل راتبة المغرب، واستحب جعل سجود الشكر بعدها، وركعتا الغفيلة بعد الحمد في الأولى " وذا النون " الآيتان، وفي الثانية " وعنده مفاتح الغيب " الآية، وركعتا الوصية بالزلزلة ثلاث عشرة وبالتوحيد خمس عشرة في الأولى والثانية.
ب: كل يوم اثنتا عشرة ركعة.
ج: عمل الأسبوع، فليلة السبت أربع في كل بعد الحمد الكرسي ثلاثا والتوحيد مرة والكرسي في دبرها ثلاثا، ويومه أربع في كل بعد الحمد الجحد ودبرها الكرسي.
وليلة الأحد ركعتان في كل الحمد والكرسي والأعلى والتوحيد مرة مرة، ويومه أربع في كل بعد الحمد " آمن الرسول " متما.
وليلة الاثنين أربع في كل الحمد سبعا والقدر مرة، ودبرها " اللهم صل على