تتمة:
يستحب بناء المساجد ورمها، وإعادتها وكشفها، ولو بعضها، وتوسطها في العلو، وإسراجها وكنسها، وخصوصا آخر الخميس، وتعاهد النعل وتقديم اليمنى، والخروج باليسرى كما مر، وترك الشرف والمحراب الداخل، وتوسط المنارة وتعليها واستطراقها، والنوم فيها، والبصاق والامتخاط، فليرد وإلا فليدفن، وقصع القمل فيدفن، وسل السيف، وتعليم الصبيان بها، وعمل الصنائع وخصوصا بري النبل، وكشف العورة، والحذف بالحصى، والبيع والشرى، وتمكين المجانين والصبيان، وإنفاذ الأحكام، وتعريف الضالة إنشادا أو نشدانا، وإقامة الحدود، وإنشاد الشعر، ورفع الصوت، والدخول برائحة خبيثة وخصوصا البقول الكريهة، وإدخال نجاسة غير ملوثة ولا يحرم في الأصح، والزخرفة والنقش بالصور، وجعل الميضاة وسطها بل على بابها، ويحرم إخراج الحصى منها فيعاد، ولو إلى غيرها، وتلويثها بنجاسة والدفن فيها وتغييرها.
وليقل عند الدخول: بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللهم صل على محمد وآل محمد، وافتح لنا باب رحمتك واجعلنا من عمار مساجدك، جل ثناء وجهك.
وعند الخروج: اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لنا باب فضلك.
وإذا دخل فلا يجلس حتى يصلي التحية، ولو في الأوقات الخمسة.
وأما النوافل:
فلا حصر لخصائصها، وفي كتب العبادات منها قدر صالح، وخصوصا المصباحين، وتتمات ابن طاووس رحمة الله عليه، ولنذكر المهم، فللرواتب إيقاع الظهرية عند الزوال قبل الفرض إلى زيادة الفئ قدمين، ويسمى صلاة الأوابين،